تطوير إشارات المرور في الشارقة بكلفة 26 مليون درهم

 مشروع تطوير إشارات المرور يُغطي 14 تقاطعاً وميداناً.          أرشيفية
   
بدأت بلدية الشارقة تنفيذ مشروع تطوير إشارات المرور والمشاة الضوئية وربطها بغرفة التحكم المركزي لمدينة الشارقة والذي يغطي 14 تقاطعاً وميداناً بتكلفة تقديرية تصل إلى نحو 26 مليون درهم.

وأكد مساعد المدير العام للمشروعات الحكومية والخدمات العامة المهندس سلطان عبدالله المعلا، أن البلدية حرصت على توظيف الإمكانات اللازمة من عمالة ومعدات وخبرات فنية، لتنفيذ المشروع الذي تنصب مفردات التصميم والتنفيذ فيه على تحويل منطقة المشروع إلى نموذج مثالي في اتجاهات عدة، مع الأخذ بالاعتبار الاستفادة من احدث التطبيقات المستخدمة حالياً، بعد تجربتها واختبار كفاءتها.

وقال المعلا إن مدينة الشارقة شهدت ازديادا في الأنشطة العمرانية في فترة وجيزة. كما شهدت توسعاً في شبكة الطرق والتقاطعات والجسور بهدف توفير السهولة والانسيابية في الحركة المرورية، حيث كان لزاما لمواكبة الأنشطة المختلفة التي تشهدها المدينة استخدام الوسائل الحديثة لتسهيل الحركة المرورية المتزايدة، وعلى وجه الخصوص الإشارات المرورية الضوئية التي تقوم بدور فعال في مجال التحكم المروري في الحركة المرورية لأي مدينة.

وأشار الى اختبار نظام شامل يستطيع التعامل مع المتغيرات العشوائية الكبيرة التي تحدث في حركة السير، خلال فترات زمنية قصيرة، وذلك بهدف الحصول على أفضل النتائج في مجال توقيت وضبط أسلوب عمل الإشارات الضوئية، للحد من حركة الوقوف وما يتبعها من تأخير لحركة السير.

وقال إنه يمكن إعطاء بيانات عن الازدحام وتوجيه كاميرات المراقبة آلياً وعرض موقع الازدحام على الشاشة في مركز التحكم، وتقليل وقوف المركبات عند التقاطعات والميادين قدر الإمكان، لتوفير انسيابية الحركة المرورية، والتقليل من استهلاك الوقود والتلوث البيئي وتقليل استهلاك الكهرباء في واجهات الإشارات الضوئية التي يمكن رؤيتها من مسافة بعيدة، وفي معظم الأحوال الجوية والتقليل من حوادث المرور والاتصال بمجموعات العمل الأخرى العاملة في إدارة الطرق، وشرطة الشارقة ومركز الدفاع المدني والإسعاف. وأضاف أن ملفات الاستشعار تنقل المعلومات عن الحركة المرورية من مواقع الإشارات الضوئية إلى مركز التحكم، وهي نوعان الأولى محلية عند خط الوقوف والثانية آلية ونظامية تعمل حسب الموقع وحسب الحركة المرورية وتختلف من تقاطع لآخر .
 
تويتر