خبراء: التشخيص السريع للسل المقاوم للعقاقير مهما


تواجه الدول التي يوجد بها عدد كبير من الإصابات بمرض السل صعوبة في التعامل مع المرض بسبب عدم توافر المختبرات اللازمة للتشخيص السريع والتي تعد ضرورية لإنقاذ الأرواح.

 

وقال متخصصون في المرض خلال مؤتمر الأمراض المعدية في كوالالمبور إن الأمر قد يتطلب خمسة شهور للحصول على نتائج اختبارات المرضى وإن المرضى عادة ما يموتون بحلول ذلك الوقت، الأمر الذي يعاني منه المرضى المصابون بأنواع السل المقاومة للعقاقير، والتي تعتبر أكثر صعوبة في العلاج وقد يموت المرضى ما لم يحصلوا على أدوية أقوى غير معتادة.

 

 وقال خبير في الأمراض المعدية بجامعة كايتانو في بيرو ديفيد مور، «لدينا علاجات متوسطة الفعالية ومتاحة بأسعار يمكن تحملها لكن المشكلة هي تشخيص الحالات وإعطاؤها العلاج المناسب».

 

وأضاف مور «هناك القليل جداً من الدول التي تحظى بمختبرات لقياس مقاومة المرض للعقاقير ولا توجد وسائل لنقل العينات والنتائج من وإلى المختبرات» مضيفا أن العينات «تستغرق معظم الوقت في الثلاجات بانتظار نقلها إلى هنا وهناك، ومثل هذه التأخيرات يمكن أن تكون قاتلة». وقال «تأخير التشخيص يعني نقل المرضى للعدوى لآخرين، وموت 60% من المرضى قبل وصول نتائج اختبارات السل المقاوم لعقاقير متعددة».

تويتر