«وصول بقع الزيت الناتجة عن عمليات غسل السفن الراسية في المياه الدولية قبالة مدينة كلباء، أصبح أمراً متكرراً ومتوقعاً بشكل دائم، خصوصاً في موسم الصيف، عند تزايد قوة التيارات والأمواج البحرية، لكن دور البلدية عموماً يقتصر على التعامل مع التلوث الزيتي بعد وصول آثاره إلى الشاطئ؛ لأن أي بلدية في الدولة لا تملك سوى القيام بتنظيف الرمال من التلوث، أما مواجهة المشكلة داخل البحر فتلك مهمة الجهات الاتحادية المختصة بشؤون البيئة». مدير بلدية كلباء أحمد جمعة الهورة 25 من يونيو الجاري
وصول بقع الزيت إلى شواطئ إمارات الدولة كافة، وكلباء خصوصاً، أصبح أمراً مكرراً، وعلى الرغم من خطورته على الثروة السمكية وتلوث الشواطئ، إلا أن الجهات المختصة بشؤون البيئة لم تتحرك لوضع حد لوقف هذا التلوث المستمر من جانب بعض السفن، ولذا فإن جهات الاختصاص في الدولة مطالبة بسرعة اتخاذ إجراءات حاسمة للتعامل مع هذه المشكلة دولياً، لمنع وصول الزيوت إلى الشواطئ، حفاظاً على ثروات الدولة المائية.
مراقب
|