الطائرات واليخوت والسيارات الفخمة.. خيارات أثرياء العالم الأولى
|
|
ذكر تقرير الثروات العالمي السنوي الثاني عشر الصادر عن «ميريل لينش» وشركة كابغيميني، أنه بالرغم من ارتفاع التكاليف واضطراب أسواق المال أنفق كبار الأثرياء في العالم في العام الماضي مبالغ كبيرة من ثرواتهم للاستثمار في الكماليات الملموسة كالقطع الفنية الثمينة والسيارات الفارهة واليخوت الخاصة والفرق الرياضية والمجوهرات النفيسة، بالإضافة إلى الاستثمار في الكماليات غير الملموسة مثل العطلات المترفة. وأكد التقرير أن الأثرياء من الأسواق الناشئة أظهروا تأثيراً كبيراً في سوق الكماليات الفخمة العالمية خلال العام الماضي.
وقال رئيس أعمال إدارة الثروة العالمية في الشرق الأوسط في «ميريل لينش»، أمير صدر: «إنه بالرغم من اضطراب السوق المالي الذي أثّر في الولايات المتحدة الأميركية في النصف الثاني من العام، فإن صانعي الكماليات الفخمة ومزودي الخدمات الراقية ودور المزادات وجدوا جميعاً عملاء جاهزين في الأسواق الناشئة حول العالم وأبرزها الصين، والهند، وروسيا والشرق الأوسط، وحافظوا بالتالي على نموهم».
وسجلت «فيراري» نمواً غير مسبوق في الأسواق الصاعدة مع زيادة مبيعاتها بنسبة 47.2% في منطقة حوض المحيط الهادئ الآسيوية، وبنسبة 32.2% في الشرق الأوسط. وكانت مبيعات «فيراري» قوية في أكبر سوقين تقليديين لها وهما الولايات المتحدة الأميركية وألمانيا، ومع ذلك لم تتجاوز نسبة نمو المبيعات في هاتين الدولتين 10%.
وشهد الطلب على القطع الفنية ارتفاعاً قوياً في كل من الأسواق الناضجة والناشئة. وكما حدث في الماضي فقد تصدر الأثرياء الأوروبيون في العام الماضي قائمة المستثمرين في القطع الفنية بنسبة 22%، وجاء أثرياء أميركا اللاتينية في المرتبة الثانية بنسبة 21%، مقارنة مع نظرائهم الأميركيين الشماليين بنسبة 11%، وأثرياء الشرق الأوسط بنسبة 10%، وآسيا بنسبة 13%.
السفر الخيري
وتنظم شركات الرحلات السياحية للعملاء الأثرياء رحلات إلى المدارس وعيادات الصحة والأحياء الفقيرة ليشاهدوا بأنفسهم بشكل مباشر كيف يمكن أن يتم استخدام التبرعات والهبات المالية في الأعمال الخيرية ومساعدة الفقراء والمحتاجين. وذكرت شركة الرحلات السياحية الفخمة «أرتيسانا أوف ليجر» أن الطلب على مثل هذه الرحلات في أوساط أثرياء العالم ازداد بنسبة 15% خلال العامين الماضيين. |