قُتل ثلاثة جنود أميركيين ومترجم كان يرافقهم في انفجار قنبلة في محافظة نينوى، فيما قتل 12 عراقياً، بينهم مدير بلدية الموصل بهجمات متفرقة. في الوقت الذي أعطى فيه رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي مهلة جديدة لأسبوع واحد للمسلحين والخارجين عن القانون لتسليم انفسهم في محافظة ميسان الجنوبية التي تشهد حالياً عملية عسكرية تشنها القوات العراقية. وتفصيلاً، أعلن الجيش الاميركي في بيان مقتل ثلاثة جنود اميركيين ومترجم كان يرافقهم في انفجار قنبلة في محافظة نينوى، شمال العراق.
وقتل الجنود والمترجم مساء أول من أمس في محافظة نينوى على ما جاء في البيان، الذي لم يشر الى المكان المحدد لوقوع الحادث. ولم يعط الجيش تفاصيل حول الاعتداء ولم يحدد جنسية المترجم. كما اعلنت مصادر امنية وأخرى طبية عراقية مقتل أربعة أشخاص بينهم جندي عراقي وإصابة آخرين في هجومين أمس احداهما انفجار سيارة مفخخة وسط بغداد. وقال مصدر عسكري إن «ثلاثة اشخاص على الاقل قتلوا وأصيب سبعة آخرون بجروح في انفجار سيارة مفخخة». من جانبه، أكد مصدر طبي في مستشفى ابن النفيس (وسط) تلقي جثث شخصين وسبعة جرحى بينهم اثنين من النساء أصيبوا في الانفجار. وفي محافظة ديالى، كبرى مدنها بعقوبة (60 كلم شمال شرق بغداد) أعلن مصدر أمني «مقتل جندي عراقي وإصابة ثلاثة آخرين بجروح في انفجار منزل مفخخ في ناحية بهرز (جنوب بعقوبة)، لدى مداهمته من قبل الجيش العراقي». وقالت الشرطة العراقية إن مدير بلدية الموصل كبرى مدن محافظة نينوى قتل في كمين نصبه له مسلحون أمس اثناء توجهه الى مقر عمله. وأوضح مصدر في الشرطة، رفض الكشف عن اسمه، ان «مسلحين مجهولين يستقلون سيارة أطلقوا النار على سيارة المهندس خالد محمود مدير بلدية الموصل ما أسفر عن مقتله مع سائقه في الحال». كما قالت الشرطة العراقية إن ستة أشخاص من عائلة واحدة قتلوا، عندما استهدفت طائرة أميركية منزلهم في مدينة تكريت شمالي بغداد. من ناحية أخرى قال الناطق باسم وزارة الدفاع العراقية، اللواء الركن محمد العسكري، ان المالكي وافق أمس على اعطاء مهلة للمسلحين والخارجين على القانون، ولمدة سبعة ايام، لتسليم انفسهم ضمن قاطع عمليات ميسان. |