بصمة راحة اليد للاستخدام الآمن


يركز الباحثون في السنوات الأخيرة على تطوير تقنيات جديدة لضمان أمن المعلومات والتعاملات المالية والسرية. وبعد دخول تقنية بصمة اليد في مجال الكمبيوتر والبوابات في المطارات والشركات، واستخدام بصمة العين من طرف الأجهزة الأمنية في المطارات، يتم حالياً تطوير تقنية جديدة تعتمد على قراءة تفاصيل راحة اليد. 

 

وتقوم شركة «بالم سيكيور» المتخصصة في أجهزة الأمن الحيوية، باختبار جهاز يقرأ تفاصيل اليد من الداخل، حيث يلتقط صورة لشرايين اليد، وتحمل الصورة تفاصيل بيولوجية دقيقة، يتم تخزينها واستخدامها مثل أي كلمة مرور أخرى. ويقول الخبراء إن التقنية الجديدة ستكون متاحة في ماكينات الصرافة وغيرها من الخدمات التي تتطلب إجراءات أمنية عالية. كما ستقوم شركة «فوجيتسو» اليابانية بتطوير برنامج يمكن من خلاله استخدام التقنية في الحواسيب الخاصة.

 

 والمشكلة في مثل هذه التكنولوجيا المتطورة تكمن في تكاليف التشغيل والصيانة الباهظة. والفرق بين قراءة تفاصيل شرايين اليد وبصمة الإصبع، هو ضرورة ملامسة الإصبع للماسح الموجود على ماكينة الصرافة أو الجهاز الموجود في مداخل الشركات، في حين لا يتعين على الشخص أن يلامس جهاز قراءة بصمة الشرايين.

 

ويسبب استخدام بصمة الإصبع انتشار الجراثيم. وفي المقابل يشكك خبراء في شركة «تاتش نتوركس» المتخصصة في تكنولوجيا الصحة في قدرة الجهاز الجديد، حيث ترى أنه من الصعب التعرف إلى كل تفاصيل الشرايين الموجودة في اليد وتخزينها. ك

 

ما قد ينشأ تشويش نتيجة لوجود المجالات الكهرومغناطيسية، والإضاءة المحيطة الزائدة أو الشوائب في أجهزة النسخ أيضاً، وقد تكون هناك شوائب متبقية على سطح الناسخ من بصمة إصبع سابقة. فقد يسبب تشوهاً في شكل البصمة وغالباً ما تكون هذه الشوائب مادة زيتية. وفي كل مرة تزداد المادة الزيتية والشوائب تؤدي إلى تشوّه في البصمة.

تويتر