مؤتمر «النفط الآسيوي» يوصي بشراكات بين الدول المنتجة والمستهلكة
|
|
الدول المصدرة للنفط لديها فرصة لتوسيع أسواقها في الدول النامية. رويترز
دعت 80 شركة نفطية تمثل 20 دولة من آسيا والباسيفيكي ودول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وأوروبا والأمركتين الدول الكبرى المصدرة للنفط إلى الدخول في مشروعات بترولية مشتركة مع الدول المستهلكة، خصوصا الدول النامية منها بشكل عام، ودول شرق وجنوب شرق آسيا بشكل خاص، كبناء المصافي البترولية والمجمعات البتروكيماوية بما يعود بالنفع على الجانبين.
وأوصت، في ختام فعاليات مؤتمر ومعرض النفط والغاز الآسيوي في سيؤول امس، بضرورة زيادة الاستثمارات المشتركة في مجالات الطاقة وبناء المصافي البترولية. وأوضحت أن الدول المنتجة للنفط والغاز في منطقة الشرق الأوسط في حاجة إلى تعظيم قيمة استثماراتها النفطية عبر بيعه كمنتجات مصنعة وليس خاما.
وأكدت أن الدول المصدرة للنفط، خصوصا الخليجية منها، لديها فرصة تاريخية حاليا لتوسيع أسواقها في الدول النامية التي تشهد نموا سريعا في اقتصاداتها، الأمر الذي يستلزم التفكير في إقامة مشروعات استثمارية مشتركة.
وقال رئيس «إندكس القابضة» الإماراتية، المنظمة للمؤتمر، عبدالسلام المدني «إن المؤتمر استعرض موضوعات حيوية عدة مثل مستقبل صناعة النفط العالمية والآسيوية، وصناعة التكرير وسوق النفط الآسيوية، والمشروعات والفرص والخدمات وإدارة وتمويل المشروعات، وموضوع البيئة المتعلقة بقطاع النفط والغاز الذي يشغل اهتمام شركات الطاقة العالمية والسياسيين والرأي العام العالمي حاليا».
وأوضح أنه نظرا لهذا النجاح الكبير للمؤتمر والمعرض فإن «اندكس» ستدعو عددا أكبر من الدول المنتجة للنفط والدول الصناعية المستهلكة له للمشاركة في الدورة السنوية الثانية لمؤتمر ومعرض النفط والغاز الآسيوي التي ستعقد في سيؤول في يونيو من العام المقبل. وكشف المدني عن أن الموضوع الرئيس الذي ستتمحور حوله نقاشات المؤتمر المقبل هو «تكنولوجيا الطاقة»، بما فيها الاستخدامات السلمية للطاقة النووية. |