اغتيال رئيس محكمة استئناف بغداد
أعلنت مصادر رسمية واخرى امنية عراقية، أمس، اغتيال قاض بارز على يد مسلحين مجهولين في بغداد. فيما أكد نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي، أن الوضع الامني في العراق مازال هشا وأنه يحتاج إلى مراجعة «فورية».
وتفصيلا قال الناطق باسم مجلس القضاء الاعلى القاضي عبدالستار بيرقدار «إن مسلحين مجهولين اغتالوا عصر أول من أمس، رئيس محكمة استئناف بغداد الرصافة القاضي كامل الشويلي، عقب مغادرته مقر عمله متوجها الى منزله شرق بغداد».
وأضاف أن «مسلحين مجهولون قطعوا الطريق على السيارة التي كانت تقل الشويلي، وأطلقوا النار عليه وهو داخل سيارته، وقتلوه في الحال».
من جهته قال الهاشمي ان العمليات المسلحة التي شهدتها البلاد أخيرا،اثبتت ان الوضع الامني في العراق مازال هشا، وأن هناك حاجة الى مراجعة «فورية» للاجراءات الامنية المعتمدة، والتي اثبتت الاحداث انها «قاصرة ولا ترتقي الى مستوى التحديات».
من ناحية أخرى اعلن ناطق باسم وزارة الدفاع العراقيةعن قيام 27 مطلوبا للعدالة في محافظة ميسان (جنوب العراق) بتسليم انفسهم، مستفيدين من العفو الذي عرضه رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، فيما اعتقل 28 اخرون خلال عملية «بشائر السلام» التي تنفذ في المحافظة منذ تسعة ايام.
وقال اللواء محمد العسكري ان «27 من المطلوبين سلموا انفسهم اليوم (أمس)، لقواتنا الامنية، بعد المهلة التي منحها المالكي» للذين يريدون الاستفادة من العفو وتسليم انفسهم.
كما اعتقلت القوات العراقية 28 مطلوبا، وفقا للعسكري الذى قال «إن قواتنا اعتقلت 28 مطلوبا في قضاء علي الغربي ومنطقة المدينة»،من دون الاشارة إلى تفاصيل.
بدوره اعلن الجيش الاميركي اعتقال احد عناصر تنظيم «القاعدة»، يرتبط بخلية مسؤولة عن الهجوم الذي استهدف الخميس، تجمعا لزعماء قوات الصحوة في ناحية الكرمة (50 كلم غرب بغداد) وأسفر عن مقتل 25 شخصا بينهم ثلاثة جنود اميركيين. |
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news