ستيفن هاتفيل أب
وافقت الحكومة الأميركية على دفع أكثر من 2.8 مليون دولار لمشتبه به فى وقت من الأوقات فى هجمات بالانثراكس (الجمرة الخبيثة) التي راح ضحيتها خمسة أشخاص واستهدفت مكاتب حكومية وإعلامية بعد هجمات 11 سبتمبر 2001 . وكانت الشبهات قد حامت حول تورط ستيفن هاتفيل فى القضية التى لم يجر فك غموضها حتى الآن . ورفع هاتفيل العالم السابق فى الجيش الأميركي دعوى ضد الحكومة لانتهاكها الخصوصية بعد أن تسربت تفاصيل عن التحقيق معه الذي جرى التخلى عنه فيما بعد - لوسائل الإعلام . وأُرسل مسحوق الجمرة الخبيثة القاتل بالبريد إلى مكاتب للمشرعين الأميركيين وممثلي وسائل الإعلام مما أدى إلى مقتل خمسة أشخاص وإصابة العشرات خلال شهرى سبتمبر وأكتوبر من عام 2001 . ولم توجه الاتهامات لأى شخص لصلته برسائل الجمرة الخبيثة التى جاءت في وقت شديد الحساسية بالنسبة للولايات المتحدة فى أعقاب هجمات الحادى عشر من سبتمبر على نيويورك وواشنطن . وقالت وزارة الدفاع أنها توصلت إلى تسوية بشأن القضية التى رفعها هاتفيل من خلال دفع 2.8 مليون دولار إلى جانب الموافقة على تقديم معاش سنوي يبلغ 150 ألف دولار على الرغم من تأكيدها أنها لم ترتكب أى خطأ . وقال بريان رهوركاسى المتحدث باسم وزارة العدل " إن الحكومة مازالت متمسكة بتحقيقاتها حول هجمات الجمرة الخبيثة " ، مشيرا إلى أن هذه التحقيقات من بين " أهم أولويات هيئات تنفيذ القانون ." |