سعد الدين إبراهيم يطالب بضمانات لعودته إلى مصر

أفادت صحيفة «المصري اليوم» بأن المفكر المصري الأميركي والناشط في مجال حقوق الانسان سعد الدين إبراهيم الموجود في الخارج، طالب بـ«ضمانات تحميه من الاعتقال فور عودته» الى مصر.


وقالت الصحيفة المستقلة إن ابراهيم الذي رفعت بحقه دعاوى عدة في بلاده بتهم «المسّ بمصالح مصر»، وجّه رسالة الى وزارة الخارجية طلب فيها «ضمانات» من السلطات.  كما طلب المفكر الذي فضّل المنفى منذ اشهر عدة بسبب الأجواء التي يعتبرها مشحونة بالنسبة للمعارضة والمدافعين عن حقوق الانسان في مصر، التأكد من أن الرئاسة والحكومة «ليستا طرفاً في النزاعات القانونية التي تنظرها المحاكم المصرية ضدّه».

 

واوضح عالم الاجتماع (69 سنة) للصحيفة من الدوحة أنه لم يتلقَ رداً حتى الآن. وقال «إنني اتعرّض منذ رحيلي عن مصر لمضايقات ومطاردات كلامية من قبل النظام المصري خصوصاً في المنتديات الدولية التي أشارك فيها حيث ترسل السفارات المصرية مندوبيها لهذه المنتديات خصيصاً لشن هجوم ضدي ونفي كلامي الذي غالباً ما يكون عن مستقبل الديمقراطية في مصر».


وأضاف «الخلاف بيني وبين النظام المصري هو كلامي عن التوريث منذ عام 2000، خصوصاً أنني كنت أول من تحدّث عن هذا الأمر».   

الأكثر مشاركة