«دانة غاز» تعلن عن كشف نفطي جديد في مصر

اكتشاف البئر جاء ضمن حملة أطلقتها دانة غاز بقيمة 170 مليون درهم.دانة غاز

أعلنت شركة «دانة غاز»، أول وأكبر شركة إقليمية من القطاع الخاص في الشرق الأوسط تعمل في مجال الغاز الطبيعي، عن اكتشاف نفطي جديد من خلال بئر استكشافية تم حفرها ضمن مناطق الامتياز التي تعمل الشركة على تطويرها في مصر، مسجلة بذلك أول اكتشاف لها في هذا العام ضمن حملة الحفر المكثفة التي أطلقتها الشركة باستثمار يصل إلى 170 مليون دولار.


وأتمت «دانة غاز» حفر البئر الاستكشافية «البركة 2» في قطاع «كوم أومبو»، الذي حققت فيه «دانة غاز» أول اكتشاف للنفط بكميات تجارية.


وأكدت البئر الجديدة الاكتشاف الأول لبئر «البركة 1» في طبقة أبو بلاس، كما أثبتت اكتشافا جديدا في طبقة التلال الستة، حيث يتم الآن فحص السوائل الناتجة عن عملية الحفر.


وقال المدير التنفيذي لعمليات الاستكشاف والإنتاج في الشركة، أحمد راشد العربيد «هذا هو أول اكتشاف لـ«دانة غاز» ضمن حملة الحفر المكثفة التي أطلقتها الشركة لهذا العام، ونحن على أمل أن تسهم هذه الاكتشافات في زيادة الإيرادات والربحية للشركة، خصوصا في ظل الأسعار المرتفعة للنفط في الأسواق العالمية حاليا».


وأضاف «ستقوم الشركة بإجراء عمليات التسكين الهيدروليكي على الخزانات الإنتاجية للبئرين «البركة 1» و«البركة 2» من أجل زيادة إنتاجيتهما».


من جهته، قال المدير الإقليمي لشركة «دانة غاز» في مصر، هاني الشرقاوي «علاوة على هذا الاكتشاف الجديد، فقد بدأنا بحفر البئر الاستكشافية الجديدة «غرب البركة 1» في منطقة استكشافية جديدة من قطاع كوم أومبو، مع التوقع بإنهاء العمل في هذه البئر مع نهاية الشهر المقبل، كما أننا وصلنا إلى مراحل متقدمة من حفر آبار غاز استكشافية أكثر عمقا في مناطقنا المحددة بدلتا النيل، مع توقعنا لنتائج إيجابية قريبا».


وأضاف «إن الاكتشاف النفطي الأخير الذي حققته دانة غاز في صعيد مصر يعتبر بالغ الأهمية، إذ إنه يثبت وجود نظام هيدروكربوني لأول مرة في تاريخ هذه المنطقة، وهذا بالتالي يزيد من احتمالات اكتشاف احتياطيات نفطية كبيرة في الصعيد». وأعلنت «دانة غاز» في بداية هذا العام عن خطط مكثفة لحفر 15 بئرا استكشافية وأربع آبار تطويرية في البلاد خلال العام الجاري، باستثمارات تصل إلى 170 مليون دولار.


وتقوم الشركة بقيادة ائتلاف لتطوير مشروع بناء وتشغيل مصنع لاستخلاص سوائل الغاز في منطقة راس شقير بخليج السويس، بمشاركة الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية «إيجاس»، والشركة العربية للاستثمارات البترولية «أبيكورب».

 

الأكثر مشاركة