امرأة ترفع لافتة كُتب عليها «ماكين يساوي الحرب».رويترز دعا المرشحان الجمهوري والديمقراطي للانتخابات الرئاسية الاميركية جون ماكين وباراك اوباما الى اصلاح قوانين الهجرة، في محاولة لكل منهما لكسب تأييد الناخبين المتحدرين من أميركا اللاتينية.
وتحدث كل من المرشحين على حدة لمجموعة منفصلة من الناطقين باللغة الإسبانية في واشنطن، أول من أمس، مؤكدين الحاجة الى اصلاح شامل لتنظيم اوضاع نحو 12 مليون يقيمون بطريقة غير شرعية في البلاد. كما اكد كل من المرشحين تأييده للإجراءات التي عرقلها الجمهوريون المتشددون في الكونغرس وتمهّد الطريق للعمال الاجانب للحصول على الجنسية الاميركية. الا ان ماكين الذي قاد قانون الإصلاح على الرغم من المعارضة التي يواجهها داخل حزبه، اكد انه سيركز على ضمان الأمن الهشّ للحدود مع المكسيك اولاً. وبعد ان اكد ماكين متوجهاً الى جنود من اصول اميركية لاتينية يخدمون في صفوف القوات المسلحة الاميركية ان «هؤلاء الرجال والنساء هم اخوتي وأخواتي»، قاطعته امرأة وشتمته واتهمته بأنه «مجرم حرب». وقد تم إجلاء المرأة التي كانت ترفع لافتة كتب عليها «ماكين يساوي الحرب»، من القاعة في احد فنادق العاصمة الاميركية. وقبل دقائق من ذلك، قاطعته امرأة اخرى اكدت ان هذه الولاية في جنوب غرب البلاد تستحق مرشحاً «سلمياً». وبعدما استأنف خطابه، قاطعته امرأة ثالثة. وقالت «أعيدوا قواتنا الى الديار، انك قادر على ذلك». وعندما قال ماكين إن «قيادة الحرب في العراق كانت سيئة الى حد كبير»، وأكد في الوقت نفسه ان الاستراتيجية الجديدة للرئيس جورج بوش المبنية على ارسال تعزيزات، كانت ناجحة، هتف رجل في القاعة «التعزيزات فشلت، التعزيزات فشلت». وقدم المنظمون اعتذارهم للمرشح، مؤكدين ان اياً من الذين قاطعوه لا ينتمي الى جمعية المتحدرين من اميركا اللاتينية. |