روزيتي: «يورو 2008» منضبطة للغاية
|
|
روزيتي أصيب بخيبة أمل لخروج المنتخب الإيطالي من البطولة أ.ف.ب
أشاد الحكم الايطالي روبرتو روزيتي بالأداء النظيف الذي تشهده بطولة كأس الامم الاوروبية الـ13 (يورو 2008) التي اختتمت في ساعة متأخرة من ليلة أمس، بالمباراة النهائية بين المنتخبين الإسباني والايطالي على كأس البطولة التي أدارها روزيتي على استاد «إرنست هابل» بالعاصمة النمساوية فيينا.
وقال روزيتي «أعتقد أن هذه البطولة الاوروبية كانت منضبطة للغاية.. أعتقد أنني لم أشاهد العديد من الالتحامات العنيفة والتي ربما نكون قد شاهدناها في بعض البطولات السابقة. ولذلك فإن البطولة إيجابية للغاية». وشهدت البطولة الحالية ثلاث حالات طرد فقط إلى ما قبل المباراة النهائية. وقال روزيتي إن لجنة الحكام بالـ«يويفا» أرادت بشكل خاص القضاء على السلوك العنيف، وإعاقة اللاعبين داخل منطقة الجزاء لدى تنفيذ الضربات الركنية والحرة. وأضاف روزيتي «عملنا على تحقيق هذا الهدف وأعتقد أننا نجحنا في ذلك». وكشف روزيتي عن أنه ضد إظهار المواقف المثيرة للجدل على شاشات الاستاد خلال المبارايات، وقال «لم أقل ذلك لأن المشجعين سيهتفون أو يطلقون الصفارات ولكن لأن ذلك قد يصبح أمرا خطرا.. هناك العديد من الناس داخل الاستاد. معظمهم يكون هادئا ولكن قد يكون هناك بعض الناس الذين يفتقدون هذا الهدوء ويتسببون في مشكلة». وأدار روزيتي (40 عاما) الذي يعمل مديرا لأحد المستشفيات المباراة الافتتاحية للبطولة والتي فاز فيها المنتخب التشيكي على نظيره السويسري صاحب الارض 1/صفر. كما أدار مباراتين أخريين في البطولة. ويجيد روزيتي التحدث ـ إلى جانب الإيطالية ـ باللغتين الفرنسية والانجليزية. واعترف روزيتي بأنه أصيب بخيبة أمل لخروج المنتخب الايطالي من البطولة أمام نظيره الاسباني في دور الثمانية، رغم أن خروج المنتخب الايطالي منحه الفرصة لإدارة المباراة النهائية. ويفتخر الاتحاد الايطالي للعبة باختيار روزيتي ومساعديه الايطاليين أيضا أليساندرو جريسيللي وباولو كالكانيو لإدارة اللعبة. ويدير روزيتي مباريات لفرق المحترفين في إيطاليا منذ عام 1996، كما نال الشارة الدولية في عام 2002، وشارك في إدارة مباريات البطولة الاوروبية للناشئين (تحت 17 عاما) بالدنمارك في العام نفسه. كما شارك روزيتي في إدارة مباريات كأس العالم للشباب (تحت 20 عاما)، وكأس العالم للقارات عام 2005 بألمانيا، وكأس العالم 2006 بألمانيا، حيث أدار أربع مباريات في كأس العالم، ليتفوق بذلك على باقي الحكام الايطاليين الذين سبقوه. وقال روزيتي «لم أخطط قط لأصبح حكما دوليا. أفعل ذلك لأنني أحب التحكيم». وقال روزيتي إن جزءا من الاستعدادات للمبارايات النهائية هي دراسة صفات الفريقين ولاعبيهما. وأوضح «نحن رجال قبل أن نكون حكاما، ولذلك يكون طبيعيا أن ندرس فريقي أي نهائي قبل المباراة، مثلما يستعد الفريقان للمباراة». |