فقدان السمع المفاجئ ينذر بالسكتة

أظهرت نتائج دراسة طبية أن فقدان السمع المفاجئ قد يمثل تحذيراً مبكراً بسكتة وشيكة، وحدد هيرنغ شينغ لين وزملاؤه في كلية الطب في تايبه، 1423 مريضاً بالغاً نقلوا الى المستشفى عام 1998، بسبب الإصابة بحالة صمم جزئي مفاجئ، وقارنوا كل مريض من هذه المجموعة مع أربعة مرضى من مجموعة مقارنة. ولاحظ الباحثون أن المرضى في المجموعة التي أصيبت بفقدان السمع كانوا أكثر ميلاً بصورة ملحوظة للإصابة بارتفاع ضغط الدم والسكري ومستويات كولسترول عالية.

 

 وعلى مدار السنوات الخمس التالية أُصيب 180 مريضاً ممن عانوا من فقدان السمع 13%، و441 من مجموعة المقارنة 8% بالسكتة، وبعد مطابقة الجنس والدخل ومستوى التمدن والأمراض المزمنة، وجد أن احتمال التعرض للسكتة يزيد بمقدار 1.64 مرة لدى المرضى الذين أصيبوا بفقدان السمع. 
ومن بين المرضى المصابين بفقدان السمع ظهر 12% من حالات السكتة خلال ثلاثة أشهر وظهر 31% في العام الأول و51% بنهاية العام الثاني. وأوصى لين ورفاقه الأشخاص الذين يتعرضون لفقدان مفاجئ للسمع، وخصوصاً كبار السن أو من يعانون من أمراض أخرى في الأوعية الدموية، بأن يُجروا بانتظام فحصاً طبياً شاملاً، ولم تحدث نصف حالات السكتة إلا بعد عامين، ولذا ينصح الباحثون بإجراء فحوص متابعة منتظمة لعدة سنوات عقب أول تعرض لفقدان السمع.
تويتر