طهران: الإعدام لـ«جاسوس» إسرائيلي

أشطري أثناء محاكمته.     رويترز


حكم بالإعدام على المواطن الإيراني علي اشطري، بعد ادانته بتهمة التجسس لحساب اسرائيل، وكذلك بتهمة المشاركة في اعمال تخريب استهدفت منشآت أبحاث إيرانية، كما أفاد مصدر في وزارة الاستخبارات الإيرانية أمس. ونقلت وكالة «فارس» للأنباء عن مسؤول مكافحة التجسس في الوزارة، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، ان «المحكمة الثورية اعتبرت علي اشطري جاسوساً للنظام الصهيوني وحكمت عليه بالإعدام».

 

وأوقف أشطري، الذي بث التلفزيون صوراً له وهو يغطي وجهه، الأسبوع الماضي، قبل سنة ونصف السنة، بحسب وكالة «فارس»، فيما افادت وكالة الانباء الطلابية الإيرانية «ايسنا»، أن الاعتقال يعود الى فبراير .2007 وهو يبلغ من العمر 34 عاماً بحسب «فارس» و54 بحسب وكالة «ايسنا».

 

وصدر الحكم في وقت تصاعدت حدة اللهجة في الآونة الأخيرة بين اسرائيل وايران، بشأن احتمال شن هجوم اسرائيلي على المنشآت النووية الإيرانية.

 

ويمكن لأشطري استئناف الحكم الصادر بحقه، وتنفيذ العقوبة يتطلب موافقة المحكمة العليا. وقال اشطري انه تلقى اتصالاً من شخصين، عرفهما باسمي جاك شارل وتوني، وقد أعلنا أنهما يودان الاستثمار في قطاعه، ودعياه الى تايلاند وتركيا وسويسرا. واضاف اشطري خلال المحاكمة، بحسب ما نقلت وكالة (فارس) «لقد أعطياني تجهيزات بينها جهاز كمبيوتر نقال، وحقيبة مجهزة بنظام اتصالات عبر الأقمار الاصطناعية يمكن من خلالها توجيه رسائل مشفرة». 


وافاد مسؤول مكافحة التجسس ان اشطري نجح في زرع «تجهيزات في بعض المؤسسات» مستفيداً من «الثقة التي تمنحها له المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية وهيئات دفاعية».  وقال المسؤول ان «بعض مشروعات الأبحاث التي قمنا بها فشلت بسبب إمدادها بهذه التجهيزات، وفي بعض الأحيان كان الفشل مهماً ولا يمكن اصلاحه». 
تويتر