تطبيق تعديلات «التربية الإسلامية» و«اللغة العربية» العام المقبل

شرعت وزارة التربية والتعليم في تنفيذ عملية التطوير على مادتي اللغة العربية والتربية الاسلامية والتي سيبدأ العمل بها في العام الدراسي الجديد 2008 - .2009 وتشمل كتاب اللغة العربية للصف السادس، والثاني عشر، والتربية الاسلامية للصف الثاني عشر، وإكمال مراجعة الوثائق ووضع معايير للسنة المقبلة.
وأفاد وزير التربية والتعليم، الدكتور حنيف حسن أن الطالب الذي يتعلم في مدارس الدولة اليوم، يتحول من متلق للمعلومة إلى مشارك ومتفاعل مع العملية التعليمية، منوهاً بسلسلة البرامج والمشروعات التطويرية التي نفذتها الوزارة خلال الفترة الماضية. وأضاف أن مؤسسات دولية عدة تتمـتع بالخـبرة الواسعة في مجالات التعليم تشـارك في هذا التطوير بما يتفق مع رؤية الوزارة وحرصها على رفع مستوى التعليم من  جوانبه كافة. الى جانب توفير البيئة المثالية للتعلم، وتطوير الخطـط والـبرامج الدراسية، والأنشطة الصفية واللاصفية. وقالت المديرة التنفيذية للشؤون التعليمية في الوزارة، الدكتورة فوزية بدري، لـ«الامارات اليوم» إن الوثائق المتعلقة بمادتي التربية الإسلامية واللغة العربية التي اكتملت مراجعتها ستدخل حيز التنفيذ من العام الدراسي المقبل 2008 - 2009، وتشمل الصيفي السادس والثاني عشر لمادة اللغة العربية، والصف الثاني عشر للتربية الاسلامية. وأضافت أن هناك لجاناً ستراجع جميع المواد، وأن مراجعة الوثائق تأتي بناء على تكليفات، كما ان هنالك معايير يتم وضعها لاعادة دراسة هذه الوثائق.

الى ذلك، استقبل وزير التربية أمس في مكتبه وفداً من مؤسسة «دي بونو الشرق الأوسط وشمال إفريقيا» لمناقشة سبل التعاون بين الطرفين في ما يخص تطبيق أنظمة وبرامج دي بونو في مدارس الدولة.

وتطبق هذه البرامج بنجاح منذ ما يقارب 40 عاماً في دول عدة، منها الولايات المتحدة، بريطانيا، إيطاليا، أستراليا، سنغافورة وفنزويلا.  

الأكثر مشاركة