70% من حالات السرطان في الأردن تُكتشف متأخرة

أظهرت دراسة أردنية أن معظم الإصابات بالسرطان في المملكة تُكتشف في مراحل متأخرة من المرض، مما يقلل احتمالات الشفاء.
وأعلنت صحف أردنية أول من أمس، أن الدراسة التي أجراها مركز العافية لعلاج الأورام بالاستعانة بمركز الحسين للسرطان أظهرت أن 70% من الحالات التي تكتشف في الأردن تكون في مراحل متقدمة، ويقول مختصون إنه يتم اكتشاف نحو 3500 إصابة بالسرطان بين الأردنيين سنوياً، وأن سرطان الثدي هو الأعلى بين النساء، بينما يُصاب معظم الأطفال بسرطان الدم «اللوكيميا»، والذكور بسرطانات القولون والرئة.

 

ويقول رئيس قسم مكافحة السرطان في وزارة الصحة  الاردنية عمر النمري، إن السبب الرئيس وراء الكشف المتأخر عن السرطان في المملكة التي يقطنها 5.7 ملايين نسمة هو نقص الوعي الصحي لدى المواطنين بأهمية الفحص الدوري والمتابعة لحالتهم الصحية.
وقام الأردن خلال السنتين الماضيتين ببرامج تحض المواطن على إجراء فحوص للكشف المبكر عن السرطان، خصوصاً سرطان الثدي، كما بينت الدراسة أن 75% من العرب الذين يأتون للعلاج من السرطان في المملكة هم من العراق والسودان واليمن وبعض الدول الأوروبية وأن أغلبهم يعالج من أورام في الدماغ.

الأكثر مشاركة