العهدة على الراوي
وجدت إدارة ناد كبير نفسها في حرج كبير، بعد أن تسرعت في عرض منصب إداري على كابتن الفريق، مقابل إعلان اعتزاله، ثم أدركت بعدها ان الإداري الموجود فعلاً لا يمكن الاستغناء عنه، كما لا يمكن تعيين آخر في منصب أعلى منه. يقال والعهدة على الراوي إن هذا الموقف جعل الإدارة في موقف لا تحسد عليه، خصوصاً أن الكابتن لم يطلب منصباً، بل هي التي بادرت لعرض الأمر عليه، كما تردد أن هناك انقساماً في إدارة النادي المعني بسبب هذه الحكاية.
المسؤول الكبير في لجنة مهمة، اعتاد ترك الإعلاميين ينتظرونه لفترات طويلة عقب نهاية أي اجتماع للجنته بصورة متكررة، ويتحدث في الهاتف لفترات طويلة من دون اعتبار أو احترام للصحافيين الذين يفرض عليهم واجبهم التعامل مع تصرفاته ببرود، لكن الموقف انفجر في الاجتماع الأخير وغادر الإعلاميون قاعة الانتظار ليخرج ويجدها فارغة.
|