هلال سعيد: المدافعون ولاعبو الارتكاز جنود مجهولون

هلال سعيد: من يثق بقدراته لا يعرف الحسد.     أرشيفية

وأكد أنه سواء فاز بنجومية الموسم أو لم يفز، فإن ذلك لن يضعف من معنوياته ومن عزيمته في التألق والتميز، لافتاً الى انه تعود على مثل هذه الأمور، وان المدافعين ولاعبي الارتكاز جنود مجهولون وحقوقهم مهضومة ولا يتذكرهم احد، فيما تسط الأضواء دائماً على المهاجمين فقط.

واعتبر هلال ان حب الجماهير له يمثل أهم جائزة ولا يعادلها أي لقب من الألقاب الأخرى.

وكان رياضيون، من بينهم لاعب الوحدة والمنتخب الوطني محمد سعيد الشحي، اكدوا أن هلال سعيد يعد واحداً من افضل اللاعبين الذين قدموا مستوى كروياً مميزاً سواء مع ناديه العين او مع المنتخب الوطني خلال مشاركته الأخيرة في التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2010 في جنوب إفريقيا.

وعما اذا كان توقع اختياره ضمن قائمة افضل نجوم الموسم الذين احتفى بهم اتحاد الكرة اخيراً، اكد هلال سعيد انه يكفيه فخراً انه راض عما قدمه خلال الموسم الكروي الماضي سواء مع نادي العين او مع المنتخب الوطني، مؤكداً أن الألقاب لا تهمه كثيراً.

واضاف «للأسف ساد انطباع لدى الكثيرين بأن اللاعب المهاجم الذي يحرز الأهداف بات اهم لاعب في الملعب حيث يتذكره الجميع في الوقت الذي يتجاهلون فيه ما يقدمه  المدافع ولاعب الارتكاز».

وأشار إلى أن حارس المرمى لا يتذكره أحد أيضاً إلا عندما يقوم بصد اكثر من 10 اهداف مؤكدة عن مرماه.

وتابع «خلال بطولة  كأس الخليج الـ18 لكرة القدم، التي حصل منتخبنا على لقبها، كانت وسائل الاعلام توجه اهتمامها للاعب اسماعيل مطر باعتباره صانع الإنجاز الإماراتي، من دون بقية اللاعبين الآخرين في المنتخب، وقد اخذنا في البداية على خاطرنا، لكن الأمر لم يصل الى درجة الحسد او الغضب من جانبنا لأننا كنا نعرف الدور الكبير الذي يقوم به اسماعيل مطر الذي يستحق كل هذا الحب، وكنا في احيان كثيرة نشفق عليه لأن الأنظار دائما تكون موجهة نحوه ما يضاعف من الضغوط عليه».

وعن حديث زميله لاعب الوحدة محمد سعيد الشحي، بأنه لو كان  القرار بيده لمنح جائزة افضل لاعب في الموسم الى هلال سعيد، اكد هلال انه يعتز بكلمات الشحي، معتبراً أن الشحي من اللاعبين المميزين حيث استطاع ان يفرض نفسه بقوة سواء في ناديه الوحدة او في المنتخب الوطني.