نفور شعبي أميركي من زوجتي ماكين وأوباما

 الشارع الأميركي فضّل سيندي ماكين على ميشيل أوباما. أرشيفية - جي تي

 

الشعب الاميركي منقسم على نفسه في رؤيته ميشيل أوباما زوجة المرشح الديمقراطي باراك اوباما. فطبقا لاستفتاء أُجري أخيرا فإن 30% يراها مناسبة، بينما 35% على خلاف ذلك، وفقا لنتائج احد الاستفتاءات.

 

ويميل بعضهم ناحية زوجة المرشح الجمهوري جون ماكين، حيث يراها 27% تليق بمكانة زوجة الرئيس، بينما يرى 17% عكس ذلك.

 

 وبعبارات اخرى فإنه في الوقت الذي تتساوى فيه المرأتان في نظر الشعب الاميركي، فإن عدم استساغة الشعب الاميركي لميشيل تفوق مرتين استساغته لسيندي ماكين. وتعتقد لندا كاسير، جمهورية وسكرتيرة كنسية من بنسلفانيا ان «سيندي يبدو انها متكاسلة ولا ترغب في دعم زوجها»، وتضيف «من الافضل ان يكون للزوجة عقل رزين، ولكن ينبغي ان يساعد ذلك زوجها على الدخول للبيت الابيض».

 

 وينظر البيض لميشيل نظرة لا تحمل الكثير من الود، حيث تبلغ نسبة من يحبونها منهم 18%، في الوقت الذي يحب فيه هذه المرأة 8 من كل 10 سود.

 

ووفقا لمركز ايه بي- ياهو لاستفتاء الرأي فإن سيندي تتفوق بـ 17 نقطة على ميشيل لدى البيض، بينما يحبها واحد فقط من السود مقابل كل ثمانية منهم. ويفضل غير المتزوجين وخريجو الكليات ميشيل اوباما اكثر من غيرهم، بينما لا تحظى بمثل هذه النظرة من الرجال البالغة اعمارهم 65 عاما فما فوق. وعلى العكس من ذلك يفضل كبار السن والمتزوجون والاثرياء سيندي، بيد انها تحظى بحب اقل من العزاب.

ويؤكد 6 من كل 10 او 56% ممن شملهم الاستفتاء انهم يعرفون قليلا جدا عن سيندي، مقابل 34% منهم يجهلون ميشيل. ويقر نصف الجمهوريين بأنهم لا يعرفون شيئا عن سيندي، في الوقت الذي يعرف فيه ميشيل 3 من كل 10 من هذه الفئة.

الأكثر مشاركة