المعارضة الموريتانية تطالب باستقالة الرئيس
رأى زعيم المعارضة الموريتانية احمد ولد داده أمس، انه كان على الرئيس الموريتاني سيدي ولد الشيخ عبدالله ان يستقيل هذا الأسبوع بعد ان ثبت «عجزه» في ادارة الأزمة التي تواجهها الأكثرية.
واعتبر رئيس تكتل القوى الديمقراطية في حديث الى قناة «الجزيرة» القطرية، علىهامش زيارة له الى باريس، انه من الحري بولد الشيخ عبدالله الاستقالة «ما دامعجزه السياسي قد ظهر للملأ، وما دام قد فقد السلطة المعنوية اللازمة لممارسةوظائفه واداء واجباته الدستورية».
ودفعت ازمة داخل الأكثرية الداعمة للرئيس أخيراً رئيس الوزراء المكلف يحيى ولد احمد الواقف الى الاستقالة بضغط من نواب الأكثرية. وكان اكثر من نصف نواب الأكثرية تقدموا بمذكرة لحجب الثقة عن ولد احمد الواقف دعمها 18 نائبا من تكتل القوى الديمقراطية. واثارت المذكرة استياء الرئيس الموريتاني الذي هدد بحل البرلمان كرد على المذكرة. ورأى ولد داده ان من ابرز تداعيات الأزمة داخل الأغلبية «تقويض هيبة وصدقيةرئيس الجمهورية».
وكلف الرئيس الموريتاني مجددا ولد احمد الواقف تشكيل حكومة جديدة الخميس. وقال ولد داده ان اعادة تكليف الوزير الأول «لا تعكس اي ارادة للإصلاح»، مشيرا الى ان رئيس الوزراء «لم يشتهر حينما كان موظفا ساميا في بعض المؤسسات العامة بحسن التسيير». ويفترض ان يبدأ رئيس الحكومة المكلف مشاوراته من اجل تشكيل الحكومة.
وسيلتقي النواب الإسلاميون بزعامة جميل ولد منصور (خمسة نواب) والوسطيون اليساريون بزعامة محمد ولد مولود (تسعة نواب، ثالث كتلة في البرلمان). ورفض زعيم المعارضة الانضمام الى الحكومة الجديدة، معتبرا انها «لا تنشداصلاحا جذريا لمصلحة عموم الوطن». |
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news