ويـب ريـاضـي
كشف عن تجاهله قبل البطولة العالمية للركلات الحرة
سبيت خاطر محبط أمام الحائط البشري سبيت خاطر غادر إلى تكساس لمقارعة النجوم. تصوير: عمران خالد سقط «مدفعجي» الزعيم والمنتخب الوطني لكرة القدم سبيت خاطر أمام حائط الصد البشري خلال التدريبات الخاصة التي خضع لها في ناديه العين، والألم يعتصره للتجاهل الذي لمسه قبل المشاركة في بطولة الأساتذة الدولية للركلات الحرة، التي تنطلق اليوم في ولاية تكساس الأميركية.
وظن صاحب القدم الصاروخية أن اختياره اللاعب العربي الوحيد لمقارعة نجوم عالميين سيجلب له الأضواء المحلية قبل الخارجية، غير أنه وجد نفسه في دائرة سوداء ثابتة مختلفة عن تلك التي تحوم حول اللاعب على شاشات التلفاز قبل تسديده للركلات المباشرة.
وصرح سبيت خاطر في الموقع الرسمي الخاص به على الإنترنت (www.subait24.com) أنه «حزين بسبب التجاهل الذي وجده محلياً قبل مغادرته الى تكساس رغم أنه يشارك في المسابقة العالمية باسم الدولة». وقال «تلقيت صدمة لعدم وجود أي تجهيزات خاصة باستعدادي لبطولة الأساتذة، ولم يقم أي مسؤول في نادي العين بالاتصال، أو حتى حثي على مزيد من الجهد الأمر الذي آلمني، وأحبط معنوياتي كثيراً».
وأضاف سبيت «لم أتوقع أن تكون مشاركتي الخارجية بهذا الشكل، ولا أعلم سبب تجاهل تواجدي في هذه البطولة الكبيرة، ولم يكن لدي الخيار سوى أن أقوم بتجهيز نفسي قبل السفر بأي طريقة».
وأوضح «بعد تحديد موعد التمرين، وتجهيز الحائط البشري الصناعي بنفسي، أجريت اتصالاً مع مدرب الحراس في النادي سمير شاكر الذي تربطني به علاقة طيبة، وأبلغته بأنني بحاجة لتدريب خاص قبل البطولة، فلم يتردد في تلبية الدعوة على الفور، وقام بتدريبي بشكل يومي منذ الانتهاء من مباراة المنتخب مع سورية بتصفيات المونديال». واختتم «ليس لدي ما أقوله لما حدث سوى الشكر الجزيل لعدم الاهتمام بمشاركتي، ولا أخفي على الجميع أن رغبتي كانت قوية للمشاركة وتقديم كل جهودي في البطولة، ولكنني الآن، للأسف، محبط للغاية».
يذكر أن البطولة الدولية للركلات الحرة تحظى بمشاركة نجوم عالميين يتقدمهم البرازيليون، رونالدينيو، وجونينهو، وروبينيو، والبرتغالي ديكو، والإيطالي دل بيرو، والإسباني فرناندو توريس، والألماني بودولسكي، والعاجيان أديبايور، ودروغبا، والأرجنتينيان ميسي وريكيلمي والسويدي ابراهيموفيتش والفرنسي تيري هنري.
الضحك «سهل»
من السهل أن تسمع بأسماء منتخبات من شرق آسيا وتصدر ضحكة كبيرة تستهزئ خلالها بكرة القدم هناك، لتواضع مستواها الفني، ولكن المعيب أن ترد تلك المنتخبات بالملعب، وتنجح بشعار (لا مستحيل في المستديرة المجنونة).. فئة من أعضاء منتدى «كووورة رياضية» توقعت انتصارات سهلة للأبيض تقوده للتأهل دون عناء الى نهائيات امم اسيا 2011 في الدوحة عن مجموعته بالتصفيات التي تضم أوزبكستان القوية، والهند وماليزيا المتواضعتين، غير أن عقلاء المنتدى تدخلوا مطالبين بعدم الاستهانة والاستخفاف بالخصوم حتى لا يقع المنتخب بمأزق تصفيات المونديال التي كانت سورية ستضع حداً لمشواره.
قادم للزعيم في خضم أفراح أنصار الزعيم بالأنباء التي تحدثت عن محاولات عيناوية جادة للتعاقد مع نجوم عالميين، وبروز أسماء كبيرة تقدمها التشيكي نيدفيد، والبرتغالي لويس فيغو، دحض عضو منتدى الهدف الإماراتي، الذي يحمل الاسم الحركي الإخباري (سي.إم.إف)، تلك الأخبار وكشف عن وجود مفاوضات مع لاعب من المغرب العربي يشغل مركزاً في خط الدفاع عن البنفسج في الموسم المحترف المقبل، ورجح المراقبون أن يكون على شاكلة المغربي نور الدين نيبت.
الغزال..
جائزة أفضل لاعب دائماً ما تثير علامات الاستغراب عندما تتقارب مستويات المتنافسين عليها، فجمهور يرى أن فلاناً يستحق اللقب، وآخرون يخالفونهم الرأي. وهذا ما حدث عندما توج اتحاد كرة القدم أخيراً نجم الوحدة الدولي محمد الشحي الملقب بـ(غزال العنابي) بطلاً للموسم المنصرم متفوقاً على لاعب الشباب (بطل الدوري) سرور سالم، وموهوب الجزيرة (الوصيف) أحمد دادا، وعملاق العين هلال سعيد، والذين كانوا أبرز المرشحين للفوز باللقب.
عضو منتدى «عنابي دوت كوم» المسمى بـ(الراقي) دافع عن الشحي، وقال: «لا أعرف لماذا استغرب البعض فوز الشحي بالجائزة؟ رغم أن الجميع يعلم أن جائزة افضل لاعب تمنح للاعب صاحب المستوى الأكثر ثباتاً، ويبرز في كل مبارياته بعطاء ومجهود مؤثرين». وأوضح «الشحي اتسم بهذه الصفات في الوقت الذي كان فيه العنابي يخسر، فليس شرطاً على سبيل المثال أن يكون هداف المسابقة هو افضل لاعب فيها».
لمسة وفــاء
تساءل رواد المنتديات عن هوية الشخص الذي برزت صورته على قميص اللاعب الإسباني راموس في لحظات تتويج «الماتادور» بكأس القارة العجوز، فاكتشفوا أن الصورة لنجم فريق اشبيلية الراحل أنطونيو بويرتا الذي سقط أثناء إحدى مباريات الليغا في أغسطس2007 بسبب أزمة قلبية وفارق الحياة بعد ايام قليلة عن عمر ناهز 22 عاماً.. فلم ينس راموس أن يظهر للجميع وفاءه لبويرتا وكتب تحت صورته شعاراً يقول (دائماً معنا). |