«سوسيوس» يقرِّرون مصير رئيس برشلونة

لابورتا يرأس نادي برشلونة منذ عام .2003     أ.ف.ب

ستقرّر الجماهير المنتسبة لنادي برشلونة الإسباني «سوسيوس» مصير رئيس النادي خوان لابورتا عندما تصوّت لمنحه ثقة الاستمرار في منصبه في ملعب النادي «كامب نو» اليوم.

وتخشى ادارة النادي الحالية من أن تُجبر على تقديم استقالتها اذا شارك على الاقل 10% من عدد الـ«سوسيوس» في التصويت، وإذا حجب 66% من المشاركين الثقة عنها.

وكانت الفكرة قد انطلقت في التاسع من مايو الماضي من قبل عضوين هما اوريول جيرالت وكريستيان كاستيلفي من اصل 118.528 مشجعاً منتسباً، اثر النتائج السلبية التي حققها الفريق الكاتالوني الموسم المنصرم وعجز فيه عن احراز أي لقب.

وقال لابورتا الذي يرأس النادي منذ عام 2003 أمام مجموعة داعمة له أول من أمس: «أشعر بالحزن اذا كنت جلبت لهم العذاب في الأوقات التي فشلنا فيها».

كما اتهم لابورتا نائبه السابق ساندرو روزيل، المحرض على استقدام البرازيلي رونالدينيو عام 2003، للوقوف خلف طلب حجب الثقة.

وفي حال نجاح الجبهة المعارضة للابورتا، ستقام انتخابات مبكرة لانتخاب رئيس جديد.

وكان النادي الكاتالوني اعلن أول من أمس عن ارباحه التي بلغت 10 ملايين يورو، في حين بلغ رقم اعماله 309 ملايين يورو للموسم المنصرم، لكنه وضع ميزانية قياسية للموسم المقبل بلغت 380 مليون يورو.