مستشار هنية يتهم إسرائيل بالتلاعب بالتهدئة
اتهم أحمد يوسف المستشار السياسي لرئيس الوزراء الفلسطيني المقال إسماعيل هنية إسرائيل بـ«التلاعب» باتفاق التهدئة، من خلال «المماطلة» في فك الحصار المفروض على قطاع غزة . فيما استهدفت زوارق الاحتلال الصيادين في منطقة السودانية شمال القطاع. وتفصيلا اتهم يوسفإسرائيل بـ «التلاعب» باتفاق التهدئة من خلال «المماطلة» في فك الحصار «الذي يعد من أهم استحقاقاتها». وقال لإذاعة «صوت القدس» المحلية «إن إسرائيل تمارس سياسة تستطيع من خلالها الاستفادة من اتفاق التهدئة المبرم من غير أن تقدم أي فوائد للطرف الفلسطيني». وأضاف أن «لدى إسرائيل أجندات مختلفة من وراء هذا الاتفاق، يتمثل أبرزها في خلق حالة من البلبلة بين قوى المقاومة الفلسطينية»، مؤكدا أن حركة «حماس» مع باقي الفصائل تدرك جيدا تلك المساعي الإسرائيلية، ما يدفعهم باستمرار إلى الحفاظ على الصف الفلسطيني موحدا وعدم تحقيق مآرب إسرائيل. وأشار إلى وجود قيادات في« حماس» تجري اتصالات شبه يومية مع الجانب المصري، لوضعه في صورة«الخروق» التي تقترفها إسرائيل، موضحاً «أن المصريين الذين هم وسطاء في اتفاق التهدئة غير راضين عن استمرار الخروقات الإسرائيلية». وحول صحة الأنباء التي تداولتها وسائل إعلام إسرائيلية أمس، عن معارضة قيادات في الحركة للدور المصري في الوساطة مع إسرائيل، أشار يوسف إلى أن هناك تباينات داخل الحركة في قراءة الدور المصري« إلا أن تلك القراءات تبقى وجهات نظر». من جهتها قالت مصادر فلسطينية وشهود عيان إن زوارق حربية إسرائيلية أطلقت نيران أسلحتها الرشاشة باتجاه الصيادين في منطقة السودانية شمال قطاع غزة، دون وقوع إصابات. من ناحية أخرى اتهمت حركة «حماس» أمس أطرافا داخل حركة «فتح» بتعطيل الدعوة التي أطلقها الرئيس الفلسطيني محمود عباس قبل شهر لاستئناف الحوار الوطني الفلسطيني. وطالب المتحدث باسم الحركة فوزي برهوم ،عباس وحركة «فتح» بتجاوز الأصوات الداعية إلى تعطيل الحوار والبدء فورا بحوار شامل تحت مظلة فلسطينية أو عربية. |