بكين تدشن أكبر مركز إعلامي في تاريخ الدورات الأولمبية

الصين تستعد لاستضافة الحدث الأبرز في العالم.أ.ف.ب  

كشف منظمو الألعاب الأولمبية في بكين أمس عن المركز الصحافي لهذه الدورة وهو الاكبر في تاريخ الاولمبياد اذ تبلغ مساحته 62 ألف كيلومتر مربع ويتسع لاكثر من 6000 صحافي ومصور معتمدين.


ويقع المركز الصحافي الرئيس في مكان قريب من الاستاد الاولمبي.


وقال نائب رئيس المركز لي جينغبو لوكالة «فرانس برس» إن المركز سيدشن رسمياً الثلاثاء قبل شهر من بدء الالعاب الاولمبية بحضور رئيس لجنة تنظيم الدورة في بكين ليو كي رئيس الحزب الشيوعي الصيني في العاصمة الصينية.


وسيجد الصحافيون الصينيون والأجانب في المركز المؤلف من اربعة طوابق ويحمل الكثير من سمات الفن الصيني في هندسته المعمارية، اماكن للعمل وقاعات للمؤتمرات الصحافية.


ويؤمن المركز خدمات ايضاً مثل المطاعم ومراكز رياضية وقاعات للتدليك ومركز للبريد ومصرف ومحل للحلاقة وتصفيف الشعر. أما لوحات الاخبار فستبث بثلاث لغات هي الصينية والفرنسية والانجليزية.

 

ويؤكد المنظمون في دليل وزِّع على الفرق المخصصة لخدمة وسائل الاعلام في القاعة الرئيسة للمركز اهمية عملهم، مشيرين الى ان «المتطوعين هم وجه دورة الالعاب والصحافيين ينقلون رؤيتهم للألعاب والمدينة والبلد الى العالم».


ويطلب منهم الكتاب بذل كل الجهود للرد على الاسئلة لكن مع تجنب بعضها.


ويقول الدليل إن «الصحافيين يمكن ان يطرحوا على طواقم العمل والمتطوعين أسئلة مرتبطة بالتنظيم والالعاب يمكن ان تستخدم في مقالاتهم. لذلك علينا التزام الحذر عندما نرد على هذه الاسئلة لانها يمكن ان تستخدم على انها صادرة عن العاملين في اللجنة التنظيمية».

 

ويطلب الدليل من العاملين اللجوء الى رؤسائهم في هذه الحالة. وسيبدأ تشغيل المركز الثلاثاء لكنه لن يفتح بشكل دائم الا اعتبارا من 25 يوليو الجاري

  

تويتر