كشفت دراسة بريطانية أن الأطفال المولودين من أم بديلة أو عن طريق التلقيح الاصطناعي من خلال التبرع بالسائل المنوي أو بويضات، يتمتعون بصحة نفسية جيدة مثل أترابهم الذين حملت بهم أمهاتهم بصورة طبيعية. أجريت الدراسة وهي الأوسع في هذا المجال للرد على مخاوف القائلين إن الأطفال المولودين من خلال التلقيح الاصطناعي أو من رحم أم بديلة، قد يعانون من تدني احترام الذات او يلقون عناية اقل من اهلهم واخوتهم ورفاقهم.
وأجرى علماء من مركز أبحاث العائلة في جامعة كامبردج البريطانية مقابلات واختبارات نفسية لدى 39 عائلة أنجبت طفلا من أم بديلة، و89 عائلة عن طريق التبرع، ويبلغ عمر الأطفال حاليا سبع سنوات. وللمقارنة أجرى العلماء المقابلات والاختبارات نفسها لدى 70 عائلة أنجبت أطفالها بصورة طبيعية، كما قابلوا مدرسي الأطفال للحصول على تقويم مستقل عن حالة كل طفل. وقالت المشرفة على الدراسة بولي كيسي «وجدنا أن نوعية العائلة لا تؤثر في العلاقة بين الأمهات وأطفالهن والآباء وأطفالهم». |