كوريا الشمالية بين الحلمين النووي والكروي
كوريا الشمالية تسعى لفك عزلتها.أ.ف.ب
تأهلت كوريا الشمالية الى الدور النهائي من تصفيات مونديال 2010 في القارة الآسيوية، ووقعت في مجموعة ثانية قوية تضم: الامارات، كوريا الجنوبية وإيران والسعودية، واللافت ان جميع منتخبات هذه المجموعة ذاقت تجربة المونديال في تاريخها ولو لمرة واحدة.
وتأتي محاولات كوريا الشمالية بالتأهل الى المونديال، بموازاة الحكم الحديدي للرئيس كيم جونغ ايل الذي يعاني شعبه من فقر مدقع وجوع مؤلم يذكر بالمجاعة الشهيرة، خلال تسعينات القرن الماضي التي اجهزت على قرابة مليون من شعبه.
لطالما اشتهرت كوريا الشمالية بسعيها النووي وسجلها القاتم في مجال حقوق الانسان، لكنها نادرا ما كانت قوة ضاربة في كرة القدم، او حتى بين طليعة الدول الآسيوية، باستثناء الفترات التي برز فيها منتخبها للسيدات.
كان سجل النصف الشمالي من شبه الجزيرة الكورية الواقعة بين البحر الاصفر وبحر اليابان، لافتا في تصفيات المجموعة الآسيوية الثالثة ضمن الدور الثالث، فهي حلت وصيفة لجارتها اللدود كوريا الجنوبية، وتقدمت على الأردن وتركمانستان.
بين النووي والكروي تقف كوريا الشمالية امام تصفيات آسيوية، ربما تكتب فيها صفحة اخرى من مجد كرة ضائع بين السياسة والرياضة.
|
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news