وجد باحثون أستراليون أن وزن المرأة في أواخر الأربعينات من عمرها يعتبر أقوى مؤشر لخطر إصابتها بمرض السكر خلال السنوات الثماني المقبلة، وعلى الجانب الآخر لم توجد صلة بين تغير الوزن في السنوات التالية واحتمال الإصابة بالسكر.
وتابعت الدراسة أوزان سيدات تراوح أعمارهن بين 45 و50 عاما لمدة ثمانية أعوام، ووجد الباحثون ان أكثر المعرضات لخطر الإصابة بالنوع الثاني من السكر هن النساء اللاتي كن بدينات في بداية الدراسة، وقد بلغت احتمالات إصابتهن بالسكر 12 ضعفا مقارنة بنظيراتهن ذوات الأوزان العادية. ويقول الباحثون إن مبادرات الصحة العامة يجب أن تهدف إلى الوقاية من زيادة الوزن قبل الفترة الأولى من بلوغ الفتاة وخلالها، في خطوة للحد من مسببات الإصابة بالسكر والأمراض الأخرى المتعلقة بالبدانة. كما أوضحوا أن إجراء تغييرات بسيطة في النشاط البدني وعدد السعرات الحرارية التي يتم تناولها يساعد في منع زيادة الوزن.
|