واشنطن وبراغ توقعان اتفاق «الدرع»

وقعت وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس ونظيرها التشيكي كاريل شوارزينبرغ امس، اتفاقا ثنائيا لنشر نظام رادار اميركي لرصد الصواريخ على الاراضي التشيكية، وصفته بأنه خطوة الى الامام في مجال الامن العالمي.


ويأتي نشر نظام الرادار في جمهورية التشيك في اطار الدرع الصاروخية الاميركية، لمواجهة اي هجوم من دول تعتبرها «مارقة» مثل ايران. كما ترغب الولايات المتحدة في نشر صواريخ معترضة في بولندا في اطار الدرع.

وقالت رايس إن «اتفاق الدفاع الصاروخي مهم باعتباره حجر زاوية ليس فقط لأمن الولايات المتحدة وجمهورية التشيك، ولكن كذلك لأمن دول حلف شمال الاطلسي وأمن المجتمع الدولي ككل». وأضافت ان «نشر الصواريخ البالستية ليس تهديدا خياليا».

ولكي يصبح الاتفاق ساريا يجب ان يصادق عليه البرلمان التشيكي بمجلسيه.

وأرفق النص باتفاق تعاون تكنولوجي وعملي وقع أمس ايضا، كما اعلن رئيس الوزراء التشيكي ميريك توبولانيك قبيل حفل التوقيع. وأضاف ان هذا الاتفاق المرفق بالنص سيتيح للباحثين والصناعيين التشيكيين المشاركة في البرنامج الاميركي للدفاع المضاد للصواريخ. من جهتها، اعتبرت وزارة الخارجية الروسية، حسب ما نقلت عنها وكالة انترفاكس، ان الاتفاق حول الدرع المضادة للصواريخ «يعقد» المسائل الامنية في العالم.

وقال مسؤول كبير في الوزارة لم يذكر اسمه «اتخذت خطوة كان اعلن عنها منذ فترة طويلة، وهي من وجهة نظرنا لا تضيف شيئا لأمن القارة الاوروبية. 
 
تويتر