أسرة «سكينة» يحاصرها المــــــــــــرض وقلّة المال والبطالة
سكينة تعيش مع أسرتها في بيت متهالك ومصابة بأمراض عدة، وفقدت جنسيتها البحرينية.تصوير: شاندرا بالان
الآن تعيش مع أسرتها في بيت متهالك، يحاصرها المرض الذي يفتك بجسدها، وقلة المال الذي يلزمها للعلاج وشراء الطعام، إضافة لبطالة زوجها وأولادها، ما دفعها إلى التسوّل.
تتابع:«هاجمني المرض والجوع وزوجي يعاني من البطالة، وابنتي التي أنهت الثانوية العامة منذ ثلاث سنوات، لا تستطيع أن تكمل دراستها، وعندما حاولت التقدم لوظيفة في الشرطة تم رفضها، لأن والدها سبق سجنه في قضية تعاطي مخدرات، لتلحق بوالدها العاطل عن العمل منذ ثلاث سنوات، وتحرم البطالة زوجي وأولادي من الرزق الحلال».
وتتحدث سكينة عن العـذاب الذي تعيش فيه الآن مع أسرتها موضحة: «حاصرتني الأمراض وأصبت بمرض في المعدة واضطر الأطباء إلى استئصال نصفها، إضافة لمشكلات في الرئة والقولون، وفقر دم، أصيب به ابني أيضاً بسبب سوء التغذية، ولا معيل لنا، سوى مساعدات محدودة من فاعلي الخير»، منوهةً «أحصل من الجمعية الخيرية على 550 درهماً شهرياً، و1500 درهم من طليق ابنتي، إضافة إلى ما أحصل عليه نتيجة التسوّل على أبواب البيـوت والمساجد، حيث أقضي أياماً أنتظر صدقة من هذا البيت أو ذاك، لأعود ببعض الدراهم القليلة والدموع الكثيرة، من شدة التعب والجوع والمرض».
وزادت: «كل هذا التعب يحمله جسدي الذي لا يتجاوز وزنه 44 كيلوغراماً، واكتشفت أنني فقدت الجنسية البحرينية منذ زمن، وأصبحنا كلنا بلا جوازات سفر ولا جنسية، فماذا نفعل؟».
وأشارت إلى أن «جزءاً من المطبخ انهار خلال الشتاء الماضي، وسقط ركامه على ساقي ومازلت أعاني حتى الآن وعندما لجأت إلى دار البر والإيمان رفض المسؤولون فيها مساعدتي، ولذا أشعر أن الموت أفضل من هذه الحياة، فمن يحمينا من اللجوء إلى الانتحار». |
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news