«روتردام» يكرِّم فيلمين من «الخليــج الســينمائي»
مخرج فيلم «بنت مريم» والممثلة نيفين ماضي خلال تصويره. الإمارات اليوم
حظي فيلمان من الأفلام العربية القصيرة التي تضمنتها الدورة الأولى لمهرجان الخليج السينمائي بتكريم مهرجان الفيلم العربي في روتردام أسوة بأفضل الأعمال التي كرمتها الدورة الثامنة للمهرجان الذي عقدت فعالياته في المدينة الهولندية من 18 إلى 22 يونيو الماضي. وأوضحت إدارة مهرجان الخليج السينمائي أن ستة من الأفلام التي تضمنتها الدورة الأولى للمهرجان ترشحت للمشاركة ضمن فئتين شملت المسابقة الرسمية للأفلام القصيرة، والأفلام التسجيلية، وذلك ضمن الحدث الثقافي السنوي الذي يهدف إلى تشجيع الحوار بين الغرب والعالم العربي.
وقال مدير مهرجان الخليج السينمائي، مسعود أمر الله آل علي: «إن أفلام منطقة الخليج باتت تحظى بحضور واهتمام، وهي النقطة الأهم في رسالة مهرجان الخليج السينمائي للخروج بالسينما الإقليمية إلى العالمية، والتعريف بها على نطاق دولي واسع. إن مثل هذه المحافل المهمة تسهم في إبراز مدى التقدم المتحقق لصناعة السينما في المنطقة ومدى تطور الطاقات والقدرات الفنية في العالم العربية».
وأضاف «حرصت الدورة الأولى لمهرجان الخليج السينمائي على عرض أفضل ما أنتجته السينما الخليجية وعملت على إبراز إنجازات السينمائيين الخليجيين، مشيراً إلى عزم المهرجان مواصلة النهج ذاته في استقطاب أفضل الأعمال السينمائية الخليجية في دوراته المقبلة.
ومن بين الأفلام المشاركة في مهرجان روتردام نال فيلم «بنت مريم» للمخرج الإماراتي سعيد سالمين المري الذي حصل على الجائزة الثانية في فئة الأفلام القصيرة في مهرجان الخليج السينمائي وجائزة الدور النسائي لبطلة الفيلم نيفين ماضي، وجائزة الصقر الفضي وهو عمل يرصد الحالة الوجدانية لفتاة في رحلتها بحثاً عن السعادة. أما الفيلم الثاني الذي فاز في روتردام أيضاً هذا العام فهو فيلم المخرج البحريني محمد راشد بوعلي «غياب» الذي يعالج الشعور الحاد بالعزلة في مجتمع يسير بوتيرة متسارعة، حيث فاز بالجائزة الخاصة للجنة التحكيم ضمن المسابقة الرسمية للأفلام القصيرة.
ومن أفلام مهرجان الخليج السينمائي التي شاركت في روتردام فيلم «عشاء» للمخرج البحريني حسين الرفاعي، ويصور القضايا المتعلقة بالمرأة ووضعها في المجتمعات المتحفظة عبر حوار بين فتاة وأسرتها، وفيلم «تقويم شخصي» للمخرج العراقي بشير الماجد الذي يتطرق إلى عمق الأزمة السياسية في العراق، و«يوم في سجن الكاظمية للنساء» للمخرج العراقي عدي صلاح، ويصور حياة نساء عراقيات في العراق الذي أنهكه الحرب، إضافة إلى فيلم «عندما تكلم الشعب» (الجزء الثاني) للمخرج الكويتي عامر الزهير الذي يعرض لقضية تمكين الشباب والتغيرات الاجتماعية التي يمكن إحداثها في حالة الوصول إلى التوظيف الأمثل لطاقاتهم. وتولت تنظيم الدورة الثامنة لمهرجان الفيلم العربي في روتردام مؤسسة «فيلم من الجوار» بالتعاون مع مؤسسات عربية وأوروبية عدة، ويهدف المهرجان إلى تشجيع السينمائيين العرب وتفعيل قنوات الحوار بين الشرق والغرب عبر لغة عالمية هي فن السينما
|
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news