استشهاد أول فلسطيني منذ دخول التهدئة حيّز التنفيذ

استشهد فلسطيني أمس برصاص الجيش الإسرائيلي في جنوب قطاع غزة ليكون أول ضحية تسقط منذ دخول التهدئة حيز التنفيذ بين اسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في 19 يونيو الماضي.
وقال مسؤول اجهزة الطوارئ في قطاع غزة الطبيب معاوية حسنين، إن جثة الفلسطيني سليم جمعة الحميدي (18 عاماً) من بلدة الزوايد وسط قطاع غزة نقلت الى مستشفى شهداء الاقصى بدير البلح وسط القطاع. وأوضح حسنين «أن الحميدي أصيب فجر اليوم (أمس) بطلقات نارية عدة من قبل الجيش الاسرائيلي قرب الشريط الحدودي شرق دير البلح في الصدر والكتف الايسر والفخذ الايسر وترك على الارض ينزف من جراحه».

 

وزعم الجيش الاسرائيلي ان الشاب قتل برصاص جنود اسرائيليين فيما كان يحاول اجتياز الحدود قرب معبر كيسوفيم.  وقال متحدث عسكري «قرابة الساعة الثالثة فجراً رصدت دورية عسكرية مشبوهاً يتسلل عبر السياج بين غزة واسرائيل قرب كيسوفيم، فأمره الجنود بالتوقف لكنه لم يمتثل فأطلقوا عليه النار وأردوه».

 

واضاف «عندما اقتربوا من الجثة تبين أنه لم يكن مسلحاً». وفي نابلس بالضفة الغربية واصل الجيش الاسرائيلي حملته ضد مقار جمعيات خيرية ومؤسسات اخرى مرتبطة بحماس.
 
وأفادت مصادر أمنية فلسطينية أنه تمت مداهمة مكاتب تلفزيون «آفاق» المرتبط بحماس وجمعية لجان عمل المرأة المرتبطة بالجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ومستوصف ومتاجر عدة في مركز تجاري. وأوضحت المصادر أنه جرت مصادرة وثائق وأجهزة كمبيوتر. ولم يعطِ الجيش الإسرائيلي أي معلومات حول هذه المداهمات.
تويتر