معارضون سوريون يطالبون بتحقيق عربي في أحداث «صيدنايا»

طالب النائب والمعتقل السوري السابق مأمون الحمصي أمس باسم امانة بيروت لإعلان دمشق (معارضة) اتحاد المحامين العرب بتشكيل لجنة للتحقيق في الأحداث التي جرت في سجن صيدنايا شمال دمشق، وذهب ضحيتها «عشرات المعتقلين السياسيين» على ما اكد.


وقال الحمصي، عضو أمانة بيروت لإعلان دمشق في مؤتمر صحافي متوجها الى الاتحاد الذي افتتح دورته الخميس في بيروت «مجلسكم الكريم مطالب بأن يشكل فورا لجنة تضم ممثلين عن اللجان المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية لكشف هذه المجزرة».  وأضاف «تمتد فصول المجزرة منذ ستة ايام وحتى اليوم (أمس) وراح ضحيتها عشرات منالمعتقلين السياسيين» من دون اعطاء رقم محدد. وطالب الحمصي خصوصا بأن يشمل عمل اللجنة «السعي لمحاكمة مرتكبي المجزرة، والوقوف على اعداد الضحايا واسمائهم». ولم تتوافر معلومات واضحة عن عدد ضحايا العصيان الذي نفذه معتقلون اسلاميون واحتجزوا خلاله رهائن، فيما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان القريب من المعارضة السورية ومقره لندن أن نحو 52 لقوا مصرعهم. 

وكانت دمشق اقرت الأحد الماضي من دون الإشارة الى وقوع ضحايا بأن «عددا من المساجين المحكومين بجرائم التطرف والإرهاب اقدموا على اثارة الفوضى والإخلال بالنظامالعام في سجن صيدنايا». كما ذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا). 
تويتر