واشنطن: «الجنائية الدولية» تستعد لاتهام البشير بالإبادة

 

أكدت وزارة الخارجية الأميركية أمس ان مدعي عام المحكمة الجنائية الدولية، لويس مورينو اوكامبو، سيطلب اصدار مذكرة توقيف بحق الرئيس السوداني عمر البشير. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية شون ماكورماك «على حد علمي فإن المدعي العام(للمحكمة الجنائية الدولية) ينوي التوجه الى مجموعة من القضاة لتقديم معلومات، والتقدم منهم بطلب اصدار مذكرة توقيف». 

 من جهة أخرى، ذكرت صحيفة «ذي غارديان» البريطانية أمس ان المدعي العام في المحكمة الجنائية الدولية، لويس مورينو اوكامبو، سيوجه بعد غد اتهاما  للبشير بارتكاب جرائم حرب في دارفور في غرب السودان. وكانت المحكمة اعلنت أول من أمس في بيان «ان المدعي العام سيقدم الى قضاة محكمة البداية «ادلة» على جرائم ارتكبت خلال السنوات الخمس الأخيرة ضد مدنيين في دارفور، وسيسمي المسؤولين عنها».

وأكدت الصحيفة نقلا عن مصادر قضائية وفي منظمات انسانية ان اسم البشير سيرد بين اسماء هؤلاء.
ويمكن لقضاة المحكمة الجنائية الدولية ان يصدروا مذكرة توقيف في حق البشير، اذا اعتبروا ان الأدلة التي سيقدمها  اوكامبو كافية ومبررة او ان يدعوه للمثول امامهم.

ويطالب  اوكامبو منذ أبريل 2007 بتوقيف وزير الشؤون الإنسانية السوداني السابق احمد هارون، ومسؤول في ميليشيا الجنجويد القريبة من الحـكومة علي قشيب.

وفي واشنطن، اوردت صحيفة «واشنطن بوست» أمس معلومات في الإطار نفسه. الا انها نقلت عن بعض الدبلوماسيين خشيتهم من ان تعقد خطوة المدعي العام عملية السلام في دارفور، وتتسبب برد عسكري تقوم به القوات السودانية او باستفزازات تطال القوات الدولية وقوات الاتحاد الإفريقي المنتشرة في دارفور.