«تاكسي دبي» تخالف 300 من سائقيها الشـــهر الماضي
مؤسسة «تاكسي دبي»: تلزم السائقين بعدم مخالفة لائحة الجودة العامة. أرشيفية
أكدت مؤسسة «تاكسي دبي» أن التذمر والإضراب الذي نظمه بعض سائقيها الأربعاء الماضي، لن يؤثر في التزامها بتطبيق قوانين وقواعد جودة العمل، وخصوصاً مخالفات رفض توصيل الركاب إلى وجهاتهم أياً كان موقعها، موضحة أنه «خلال الشهر الماضي تمت مخالفة ما يقارب من 300 سائق بسبب رفضهم توصيل ركاب متعللين بأعذار غير قانونية». وأفاد المدير التنفيذي لمؤسسة تاكسي دبي عبد العزيز مالك بأن «المؤسسة لا تقبل المساومة على احترام وتطبيق قواعد وقوانين العمل بها، التي وقّع عليها جميع السائقين قبل مباشرتهم العمل، وخصوصاً المخالفات الخاصة بالركاب» مؤكداً أن «تحقيق رضا العملاء من مستخدمي سيارات الأجرة معيار رئيس في الحكم على جودة الخدمات التي تقدمها المؤسسة، لذا لن نتهاون مع أي سائق يخالف لائحة الجودة العامة التي يتم تطبيقها على سائقي تاكسي دبي وشركات الامتياز، لأننا مكلفون بتوفير خدمات متميزة للعملاء». ومن جانبها أوضحت إدارة الرقابة في مؤسسة المواصلات العامة أن «حملات التفتيش على مخالفات سائقي تاكسي دبي، خالفت نحو 300 سائق رفضوا توصيل الركاب لوجهاتهم من دون عذر قانوني خلال الشهر الماضي، وتم توجيه إنذار أولي لهم وتغريم كل منهم 300 درهم»، لافته إلى أن «تكرار المخالفة يحول السائق إلى التدريب على القيادة وقوانين العمل مرة أخرى ويلزمه بدفع 500 درهم غرامة، وإذ ما تكررت المخالفة للمرة الثالثة يتم إنهاء خدماته على الفور». وكانت «الإمارات اليوم» تلقت اتصالات عدة من مستخدمي تاكسي دبي يشكون فيها من سوء تعامل السائقين معهم من خلال رفض نقلهم إلى بعض الأماكن، موضحين أن «السائق بدلاً من أن يسأل الراكب عن وجهته بعد أن يستقل التاكسي، أصبح يسأل أولاً قبل ركوب الشخص، وبحسب رغبته يوافق أو يرفض نقله، وأحياناً يصل الأمر بينهم إلى مشاجرات ومضاربات تصل إلى اقسام الشرطة». قال أحد مستخدمي التاكسي ويدعى رضا أحمد «أواجه هذه المشكلة يومياً في منطقة ميدان جمال عبدالناصر، وخصوصاً في الأوقات الصباحية، حيث أصبح ركوب التاكسي فيها بحسب هوى السائق، إذ يسألني أولاً من خلال زجاج السيارة عن وجهتي، ويرفض توصيلي إلى أي مكان قريب من دون إبداء أية أسباب، وإذا أطلت الحديث معه يتحرك مباشرة من دون ترك أية فرصة للرد عليه أو محاولة إقناعه». وقال فادي خليل «أواجه مشكلة يومية مع سائقي تاكسي دبي، إذ لا يتوقف معظمهم، على الرغم من تأشيري لهم مرات عدة، وإذ قرر أحدهم في النهاية الوقوف يسألني أولاً عن وجهتي، وبمجرد أن أخبره أنني أعمل في القصيص الصناعية وأود الذهاب إلى هناك يتحرك فوراً من دون أن يعلق بكلمة واحدة». وأضاف «الأمر نفسه يعاني منه معظم زملائي من غير مالكي السيارات، المشكلة أن هيئة الطرق تدعو الناس إلى تقليل استخدامهم للسيارات الخاصة والإقبال على وسائل النقل الجماعي والأجرة، في الوقت الذي لا تتوقف فيه سيارات التاكسي التابعة لها للزبائن». وأوضحت هدى عثمان أن «كثيراً من سائقي تاكسي دبي يرفضون توصيلي إلى جهة عملي متعللين بأن المنطقة التي أريد الذهاب إليها مزدحمة جداً، وهم لا يذهبون إلى هذه الأماكن، والمشكلة أنه لا يدع الفرصة للتناقش معه، إذ يحرص السائق دائماً على إغلاق نافذة وباب السيارة ولا يفتحهما إلا بعد معرفته وجهة الراكب». وأوضح عمر عبدالكريم أنه يضطر إلى استئجار السيارات النقل (البيك أب) من ميدان جمال عبدالناصر في أغلب الوقت للذهاب إلى عمله، نظراً لرفض سائقي تاكسي دبي توصيله إلى هناك بسبب قرب المسافة، وقال إن «السائق يخبرني بأنه يذهب فقط إلى مناطق شارع الشيخ زايد والجميرا لأنها بعيدة وستكلف أكثر، كما أنها غير مزدحمة». |
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news