شرطة أبوظبي تعزز أسطولها الجوي بـ 3 مروحيات حديثة

مهام الطائرات الجديدة تشمل البحث عن الزوارق التائهة في البحر والسيارات التائهة في الصحراء. «شرطة أبوظبي» 

تسلمت إدارة جناح الجو في شرطة أبوظبي ثلاث طائرات جديدة من أصل ثماني طائرات من نوع AW-931  أجوستا وسلاند التي تعد العمودية المدنية الأحدث من نوعها تكنولوجياً، والتي تتناسب وطبيعة المهام المخصصة للإسعاف والإنقاذ والعمليات الشرطية.

وتسهم الطائرات الجديدة في «تعزيز قدرات الإدارة وتحديث أسطولها الجوي، والارتقاء بمستوى الجهود الإنسانية التي تبذلها لإنقاذ المصابين في الحوادث أو المفقودين أو الغرقى، ونقلهم إلى المستشفيات بعد تقديم الإسعافات الأولية لهم في موقع الحادث أو أثناء الطيران».  وتشمل مهامها مناطق الدولة كافة، ودول الجوار في حال الحاجة الى ذلك، حيث تم القيام بأكثر من حالة إنقاذ ونقل من خارج الدولة.  وسيتم تسلم باقي الطائرات في بداية العام المقبل.

وأفاد مدير إدارة جناح الجو بالإنابة، المقدم حمد حارب الخييلي بأن الإدارة ستنشئ ثلاث قواعد على ثلاث مراحل، بحيث تكون القاعدة الرئيسة في مدينة أبوظبي، والقاعدة الثانية في مدينة العين والثالثة في المنطقة الغربية.

وأضاف أن القواعد ستزود بطائرات صغيرة تخدم العمليات الشرطية كمرحلة أولى، وسيراعى في تحديد مواقعها التوزيع الجغرافي والسكاني ليتناسب وزمن الاستجابة. ووفقا له، فإن قاعدة العين ستشغل قريباً، فيما تدرس شرطة ابوظبي موقعا في المنطقة الغربية لإنشاء قاعدة جديدة هناك.

وقال إن «تحديث أسطول جناح الجو من الطائرات العمودية الحديثة يعتبر من الأولويات الاستراتيجية لشرطة أبوظبي حيث تعد الطائرات العمودية المدنية الجديدة الأحدث من نوعها تكنولوجياً على مستوى العالم»، موضحا أنها طائرات ذات إمكانات متعددة تتناسب وطبيعة المهام المخصصة للإسعاف والإنقاذ والعمليات الشرطية، حيث يتم تدريب الطيارين عليها، كما يتم تطوير الطائرات الموجودة حالياً لدى الإدارة وتزويدها بالتقنيات الجديدة في مجال الإسعاف والإنقاذ الجوي. 

وقال رئيس قسم الصيانة والإمداد الفني، الرائد عادل عبدالعزيز السجواني إن «أجهزة الطائرة الملاحية مزودة بطيار آلي وشاشات رقمية بالكامل، ومزودة بأنظمة تحدد أماكن الأعطال وكيفية حصولها، الأمر الذي يساعد في توفير الجهد على الطيارين ويساعد في إجراء الصيانة بسرعة وسهولة»، مضيفا أن «الطائرة تستطيع حمل 15 شخصاً إضافة للطيار ومساعده كحد أقصى، ما يجعلها طائرة مثالية للمهام الشرطية، إضافة الى إمكان تحويلها بسهولة إلى طائرة إسعاف أو إنقاذ.
 
 كما أنها مزودة بخزان وقود احتياطي يمكنها من الطيران لمدة أطول».  يشار إلى أن مهام إدارة جناح الجو لا تقتصر على نقل المصابين في حوادث الطرق أو الحرائق أو غرقى البحر فقط، بل تتعدى ذلك الى مهام أخرى، أهمها ملاحقة المجرمين والفارين والبحث عن الزوارق والمراكب التائهة في البحر والسيارات التائهة في الصحراء، فضلا عن مراقبة مسببي التلوث البحري من بواخر وسفن ونقل ركاب البواخر الغارقة. كما يندرج ضمن مهامها الإسهام في تنظيم السباقات والراليات التي تتطلب سرعة عالية في المتابعة كسباقات الزوارق والسيارات وسباقات الهجن والخيول وسباقات القدرة.

وقامت طائرات إدارة جناح الجو  خلال الفترة من الأول من يناير حتى الأول من يونيو العام الجاري بـ 396 طلعة جوية بمجموع عدد ساعات طيران بلغ 619 ساعة، مقارنة بـ 238 طلعة جوية ومجموع عدد ساعات طيران بلغ 459 ساعة في الفترة نفسها من العام الماضي. وكان من هذه الطلعات 25 طلعة إسعاف جوي لحوادث الطرق و91 طلعة إسعاف جوي لنقل المرضى و23 طلعة بحث وإنقاذ و42 طلعة للدوريات الجوية، إضافة الى 73 طلعة تصوير حراري و25 طلعة للتصوير الجوي و117 طلعة لمهام أخرى.
 
تويتر