عائلات مهجّرة تعود إلى منازلها في غرب بغداد

توجَّهت عشرات العائلات العراقية المهجّرة من احياء العدل والجامعة في غرب بغداد الى منازلها التي غادرتها طوعاً او قسراً إبان اندلاع اعمال عنف طائفي، خصوصاً خلال عام .2006 ونظم تظاهرة العودة التي انطلقت من امام مقر حزب «الامة العراقية» بزعامة النائب مثال الالوسي الامين العام للحزب في الكرادة (وسط) باتجاه احياء العدل والجامعة.  ورفع العائدون اعلاماً عراقية ولافتات كتب عليها «نعود الى اهلنا وجيراننا». وأشار الالوسي في بيان الى «ضرورة عودة المهجرين الى مناطقهم التي شردهم منها الطائفيون»، مؤكداً انه «سيكون في مقدمة المتظاهرين المشاركين في العودة».

وقال ان رئيس الوزراء نوري المالكي وعد بتخصيص مبلغ مليون دينار (800 دولار) لكل عائلة مهجرة، وأن  «الاجهزة الامنية ستتكفل بعودة الراغبين الى منازلهم وحمايتهم». وكشف الالوسي ان «وزارة الهجرة والمهجرين قامــت بدورها بتسليم كل شاغل غير شرعي لأي منزل منحة ايجار قيمتــها 250 دولاراً شهرياً لمدة ستة اشهر، بغية ترتيب اوضــاعهم، ولكي لا يستبدل بعضهم مظلوميته بظلــم الاخرين». وعلى الصعيد الميداني ذكرت مصادر عراقية أن امرأة قتلت أمس وجرح خمسة أشخاص بينهم ضابط كبير في الشرطة جراء انفجار عبوة ناسفة وسط مدينة كركوك (250 كم شمالي بغداد).

وقالت إن العبوة انفجرت لدى مرور موكب العميد أحمد شمراني قائد شــرطة كركوك ما تسبب في إصابته بجروح طفيفة وجرح اثنين من الضباط المرافقين له بإصابات بليغة.  وتسبب الانفجار في مقتل امرأة وجرح اثنتين أخريين صادف وجودهن في مكان الانفجار في ساحة الاحتفالات جنوبي المدينة. كما لقي سبعة مسلحون حتفهم في قصف جوي نفذته طائرات تابعة للقوات متعددة الجنسيات أمس، استهدف موقعاً للمسلحين في منطقة الخلاوية قرب جبل حمرين جــنوب كركوك.

ونقل الموقع الإعلامي للاتحاد الوطني الكردســتاني عن مصدر مطلع قوله إن «من بين القتــلى (هيوا كوير) الذي كان برتبة أمير في تنظيم أنصار الإسلام، وهو من أهـالي قضــاء كفري، وأحد المتورطين في مجـزرة قـرية (خيلي حمه) التابعة لقضاء حلبجة عام 2004، التــي راح ضحيــتها الــعشرات من بشمركة الاتحــاد الوطني الكردستاني». 

وأضاف «أما الثاني فهو المدعو أبوعثمان الذي كان مسؤولاً لتنظيم أنصار الإسلام في منطقة الموصــل». ومن ناحية أخرى صرح مدير إعلام شرطة محافظة واسط، عثمان الربيعي الأجهزة الأمنية في المحافظة عثرت  أمس على مخبأ كبير للاسلحة يحتوي على 116 صاروخاً مضاداً للدبابات خلال عملية أمنية شرقي الكوت.