الصدريون يتهمون «المجلس الأعلى» بمحاولة إقصائهم

اتهم التيار الصدري الذي يتزعمه رجل الدين مقتدى الصدر أمس المجلس الاعلى الاسلامي بزعامة عبدالعزيز الحكيم بالسعي الى «اقصائه» في احدى مدن الجنوب العراقي «لغايات انتخابية». وقال المتحدث باسم التيار، صلاح العبيدي، عقب اتهامات باعتقال امام جمعة من التيار في الديوانية: إن «ما حدث مؤسف، وإن قيادات المجلس الاعلى في المدينة تسعى لاقصاء التيار الصدري وقيادته لاغراض انتخابية». وأضاف «ندين ما حدث من انتهاك صارخ واعتداء على الشيخ حسين الكربلائي في الديوانية واعتقاله».

 

واتهم القوات الامنية باعتقال عدد كبير من المصلين، لكن مصادر امنية عراقية في الديوانية اكدت اعتقال الكربلائي فقط. وقال ان «الطريقة التي تم بها الاعتقال تهدف الى اخافة الصدريين ومنعهم من اقامة الصلاة، لإضعاف شعبية التيار الصدري تمهيداً للانتخابات المقبلة». من جهته، أكد مصدر امني في الديوانية (181 كم جنوب بغداد) ان «قوة امنية اعتقلت امس امام الجمعة في مسجد الامام علي، الشيخ حسين الكربلائي، اثناء الخطبة».

 

وأشار الى وقوع صدامات بين القوة ومصلين اثناء عملية الاعتقال. وبدوره، رفض المجلس الاعلى الاسلامي اتهامات التيار الصدري، مؤكداً ان الحكومة «تلاحق من يخالف القانون». وقال القيادي البارز في المجلس الاعلى، الشيخ جلال الدين الصغير: «لا نستهدف اي فصيل، فاتهامات الصدريين جزء من اخطائهم في التحليل التي تسببت في وضعهم في مأزق كبير خلال الفترات الماضية وآخرها معركة البصرة».  

تويتر