فواكه تتحول إلى أزهار وشخصيات كرتونية

وحفر المشاركون في المعرض لوحاتهم الفنية أمام الجمهور بدقة و بأدوات متواضعة وحركات سريعة، لتكون النتيجة إدهاشا لجميع من تابع هذه الفعالية الفنية، حيث تحولت الفواكه الى شخصيات كرتونية، وحيوانات، إضافة الى أصناف الورود والأزهار. وقد وضعت على طاولات أمام مداخل مدينة الغرير وكأنها تستقبل الزوار.

وقال بيني إيفال أحد فناني الحفر على الفواكه «يحتاج هذا الفن إلى دقة وسرعة في العمل، حيث سريعا ما تتلف الفاكهة التي يتم العمل عليها في حال ارتكاب الفنان أي خطأ. وأوضح أنه يزاول هذا الفن منذ سبع سنوات وأحبه منذ الصغر، عندما كان يرى والدته تفعل ذلك على قطع الليمون وقوالب االحلوى التي تصنعها».

وأوضح أن «نوعية الفاكهة ولونها هي التي تحدد شكل الرسمة أو الوجه المراد نحته كونه لا يستطيع استخدام الألوان أو أدوات الرسم المعروفة وأنه يستعيض عنها باستخدام فواكه ذات ألوان تتناسب والموضوع المطلوب».

وأفاد بيني إيفال إلى أنه يستطيع حفر صور الأشخاص وتجسيدها على البطيخ أو على الفواكه الأخرى. وأنه «لحفظ هذه المنحوتات يجب طليها بنوع من الشمع الشفاف، وأن لكل فاكه نوعا من الحفظ يجب اتباعه كي تبقى المنحوتة على شكلها الأول من دون تغيير». وبين أن مدة الحفر قد تطول وتقصر بحسب نوعية الرسمة وقد يراوح زمن الحفر من 20 إلى 60 دقيقة حدا أقصى، وأنه يستخدم أثناء الحفر آلات بسيطة كالسكاكين وأدوات حفر على الخشب الاخضر.