أميركا تدرس سحب قوات إضافية من العراق
عراقية تصرخ بوجه جندي أميركي يدوس عراقياً خلال عملية مشتركة في بغداد ومدينة الصدر.رويترز
لكن القادة العراقيين تحدثوا الاسبوع الماضي عن مجرد اتفاق على ما وصفوه بمذكرة تفاهم. كما أثار رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي للمرة الاولى احتمال وضع جدول زمني لانسحاب القوات الاميركية من العراق. وانضم نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي لقائمة المؤيدين لجدول زمني للانسحاب.
ونقلت «واشنطن بوست» عن مسؤول اميركي قريب من المفاوضات قوله «نحن نتحدث عن مواعيد»، رغم رفض بوش الشديد من قبل للنداءات بوضع جدول زمني.
وأوضحت الصحيفة ان الوثيقة التي يجري بحثها حالياً مع العراق ستغطي عام 2009 فقط على الارجح.
وقالت ان اكثر القضايا الخلافية التي لم تحسم حتى الان هي الحصانة القانونية للقوات الاميركية في العراق.
ويجري خفض مستويات القوات الاميركية بالفعل مع توقّع ان ينسحب هذا الشهر اللواء الاخير من الالوية الخمسة المقاتلة التي امر بوش بنشرها العام الماضي. وسيترك ذلك 15 لواءً مقاتلاً في العراق او نحو 140 الف جندي.
من جهتها ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» نقلاً عن مسؤولين من الادارة والجيش الاميركيين أن واشنطن تدرس سحب قوات اضافية اعتباراً من سبتمبر المقبل.
وأضافت الصحيفة انه لم يتخذ بعد قرار نهائي بشأن سحب القوات لكن يمكن سحب ما يصل الى ثلاثة ألوية مقاتلة في العراق او من المقرر سحبها بنهاية ولاية الادارة في يناير المقبل.
وأوضحت ان هذا الانسحاب ناجم جزئياً عن الحاجة لمزيد من القوات الاميركية في افغانستان لقتال مسلحي طالبان. وامتنع البيت الابيض عن مناقشة عمليات الانسحاب ولكن المتحدث باسمه، غوردون غوندرو، ابلغ الصحيفة انه على الرغم من ان الرئيس يتمنى اعادة مزيد من الجنود للوطن فإنه سينتظر توصيات قائد القيادة الاميركية الوسطى، الجنرال ديفيد بترايوس.
وعلى صعيد متصل، ذكرت صحيفة «صنداي تايمز» نقلاً عن مصادر في وزارة الدفاع البريطانية، أن الحكومة تخطط لسحب معظم القوات البريطانية خارج العراق بحلول منتصف العام المقبل. وأشارت الصحيفة إلى أن القوات البريطانية التي ستبقى في العراق بعد ذلك ستقتصر مهمتها على تدريب قوات الجيش أو قوات الشرطة العراقية والقوات الخاصة إلا إذا حدث تغير حاد في مسار الأحداث.
وعلى الصعيد الميداني، اعلنت مصادر امنية عراقية مقتل خمسة اشخاص بينهم ثلاثة من عناصر الشرطة وإصابة اربعة اخرين بجروح في هجومين بواسطة عبوات ناسفة استهدف احدهما منزل ضابط في شرطة الفلوجة غرب بغداد.
|
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news