| جونسون: استمرار أزمة زيمبابوي يؤثر في الدول المحيطة.أي.بي.إيه
أفادت صحيفة حكومية أمس، ان الحزبين المتنافسين في زيمبابوي اقتربا من اتفاق حول اطلاق مفاوضات تهدف الى تسوية الأزمة السياسية الخطيرة في البلاد.
وذكرت صحيفة «ساندي مايل» ان مفاوضي حزب زانو ـ بي.اف الحاكم وحركة التغيير الديمقراطي المعارضة سيعدان بروتوكول اتفاق يعرض على موافقة قادة الحزبين.
وكتبت الصحيفة الحكومية ان «اطار العمل الذي تم تحديده ترك نقاط الخلاف بينالطرفين المتفاوضين جانبا، وفتح المجال امام مفاوضات جدية».
ويفترض ان يحدد بروتوكول الاتفاق شروط المفاوضات واطارها العام، وتشكيلة وفدي المفاوضين، وجدول عمل المفاوضات، كما اضافت الصحيفة.
واجتمع الحزبان الزيمبابويان الخميس والجمعة في جنوب افريقيا. واعرب الرئيس الجنوب افريقي ثابو مبيكي عن الأمل بالتوصل الى حل تفاوضي للأزمة في زيمبابوي.
وأفادت صحيفة جنوب افريقية أمس ان الطرفين سيلتقيان مجددا الأربعاء المقبل في هراري، حيث سيوقعان على الأرجح اتفاقا حول شروط المفاوضات الجديدة.
وافادت صحيفة «ساندي اندبندنت» ان من شأن الاتفاق ان يحدد المبادئ الأساسية للمفاوضات التي قد تدوم 14 يوما.
من جهتها، حذرت رئيسة ليبيريا الين جونسون سيرليفمن استمرار الأزمة في زيمبابوي التي يمكن ان تؤدي الى «انعدام الاستقرار» في الجنوب الإفريقي.
وقالت جونسون سيرليف في مؤتمر سنوي تكريما للزعيم نيلسون مانديلا «لا يمكننا في افريقيا ان ننغلق على انفسنا كل في منطقة نفوذه السياسي».
وأضافت «مادامت لم تتم تسوية الوضع في زيمبابوي، ستتأثر المنطقة بأكملها بعواقبانعدام الاستقرار، وسيبقى حلم قيام حكومة ديمقراطية ومسؤولة منقوصا». |