اوباما يؤيد انسحاب القسم الاكبر من القوات الاميركية من العراق صيف 2010
واوضح اوباما في مقابلة مع صحيفة "نيويورك تايمز": "كما سبق وقلت ذلك مرارا، ينبغي ان نتخذ من الحيطة للخروج من العراق بمقدار ما اتخذنا للدخول اليه". وابدى تاييده لانسحاب "صيف العام 2010، في غضون سنتين، وبعد اكثر من سبعة اعوام من بدء النزاع".
واضاف المرشح الديموقراطي "بعد اعادة الانتشار هذه، سيكون لقوة صغيرة مهمات محددة هي ملاحقة بقايا القاعدة في بلاد ما بين النهرين وحماية المصالح الاميركية وتدريب قوات الامن العراقية طالما يحقق العراقيون تقدما سياسيا".
واوضح اوباما انه سيتشاور مع القادة الميدانيين والحكومة العراقية اثناء وضع استراتيجيته وانه سيعمد الى اجراء "التصويب الضروري للوسائل التكتيكية".
واعلن باراك اوباما ايضا انه سيواصل حملة دبلوماسية مع كل دولة في المنطقة لمصلحة استقرار العراق وسيخصص ملياري دولار لبذل جهد دبلوماسي جديد يرمي الى دعم اللاجئين العراقيين.
وتأتي هذه المواقف في حين اكد مسؤول عراقي كبير لشبكة "سي ان ان" الاخبارية الاميركية أمس الاحد ان بغداد لا تزال تامل في ابرام اتفاق مع واشنطن من الان وحتى نهاية يوليو بشأن تواجد الجنود الاميركيين في العراق، وان العراقيين يتفاوضون "حول افق زمني" لانسحاب القوات وليس حول موعد محدد.
|