|
مسؤولون هنود يتفقدون آثار تدمير سفارة بلادهم في كابول.أ.ب
اتّهمت الهند جهاز المخابرات الباكستانية بالوقوف وراء التفجير الانتحاري الذي استهدف مقر السفارة الهندية في كابول، وراح ضحيته 40 أفغانياً وأربعة هنود.
وقال مستشار الأمن القومي الهندي إم.كيه نارايانان في حديث لشبكة تلفزيون نيودلهي (إن.دي.تي.في» «لا يساورنا أدنى شك في أن جهاز المخابرات الباكستانية يقف وراء ذلك الهجوم».
وبينما سعى نارايانان وهو أرفع مسؤول أمني في الهند لتأكيد استمرار عملية السلام التي بدأت مع باكستان قبل أربعة أعوام إلا أنه هاجم جهاز المخابرات الباكستانية.
وأوضح في تعليقاته التي جاءت قوية على خلاف المعتاد «نؤيد عملية السلام، إلا أن جهاز المخابرات الباكستانية ليس جزءا منها، الجهاز الباكستاني يجب تدميره».
وفي مقابلة أخرى أجراها المسؤول الهندي مع شبكة (سي.إن.إن ـ آي.بي.إن) قال إنه يتوقع مزيدا من الهجمات على مصالح هندية، مضيفا أن من المحتمل شن «ثلاث أو أربع هجمات» على منشآت هندية.
ووجهت نيودلهي في الماضي اتهامات لجهاز المخابرات الباكستانية بالوقوف وراء هجمات كبرى وقعت في الهند، من بينها الانفجارات التي استهدفت شبكة قطارات مومباي في 11 من يوليو عام 2006، والتي راح ضحيتها أكثر من180 شخصا.
من ناحية أخرى، وصل وزير الخارجية الهندي شيف شانكار مينون أمس إلى كابول للوقوف على الإجراءات الأمنية لحماية رعايا الهند والمصالح الهندية في أفغانستان.
وتستغرق زيارة مينون لكابول يومين، ويعقد خلالها محادثات مع مسؤولين أفغان حول سبل توفير الأمن لسفارة الهند والعاملين فيها.
|
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
Share
فيسبوك
تويتر
لينكدين
Pin Interest
Whats App