تركيا: توجيه التهم إلى 86 شخصاً في قضية «أرغينيكون»

والتحقيق في هذه الشبكة الذي آل الى توقيف العديد من الشخصيات المعروفة والعسكريين السابقين والصحافيين ورجال الأعمال، ترجم من قبل العديد من المحللين على انه عملية لي ذراع بين الحكومة المحافظة ذات الخلفية الاسلامية والاوساط العلمانية المتشددة. واتهم محللون الحكومة وحزب العدالة والتنمية المهدد بالحظر امام المحكمة الدستورية، بالتذرع بشبكة «ارغينيكون» للضغط على خصومه العلمانيين.

ويتهم البيان الذي صيغ نتيجة تحقيق اجراه ثلاثة مدعين طوال عام، المشتبه بهم بارتكاب اعمال عنف، كاعتداءات بالعبوات الناسفة على صحيفة جمهوريت العلمانية، وهجوم مسلح على مقر محكمة الاستئناف قتل خلاله قاض. ونقلت وسائل الاعلام أن تلك العمليات سعت الى اثارة التوتر في تركيا من خلال تظاهرات غير مرخصة، وعمليات اغتيال وهجمات استهدفت القوى الامنية لاستفزاز الجيش التركي، الذي نفذ اربعة انقلابات في اربعة عقود. وقال انغين إن «المنظمة الارهابية التي يشير اليها البيان الاتهامي ليست منظمة تقليدية بمعنى انها انفصالية او ايديولوجية»، لكنها ترمي ببساطة الى الاطاحة بالحكومة.