الأسد على منصة الشرف في العيد الوطني الفرنسي

الأسد يتحدث إلى أمير قطر ويدير ظهره لأولمرت. رويترز

جرى العرض العسكري، الذي يقام سنوياً في جادة الشانزليزيه، في العيد الوطني الفرنسي أمس، بحضور عدد كبير من القادة الأجانب، أبرزهم الرئيس السوري بشار الأسد، الذي أثارت مشاركته انتقادات بسبب مسألة حقوق الإنسان في سورية.

ودعا ساركوزي كل القادة الأجانب، الذين شاركوا في قمة اطلاق الاتحاد من اجل المتوسط، إلى حضور العرض الذي يجرى سنوياً في ذكرى سقوط الباستيل، الذي شكل ذروة الثورة الفرنسية في .1789 وانتقدت المعارضة اليسارية الفرنسية وعدد من منظمات الدفاع عن حقوق الإنسان، حضور الأسد العرض العسكري بسبب ادائه في مجال حقوق الإنسان. 

 

وجلس الرئيس السوري في المنصة نفسها، مع المستشارة الألمانية انغيلا ميركل ورئيس الوزراء الإيطالي سيلفيو برلوسكوني ونظيره الإسباني خوسيه لويس ثاباتيرو. وتغيب الرئيسان الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة والتونسي زين العابدين بن علي عن اللقاء. وجلس في المنصة نفسها رئيس الوزراء الإسرائيلي ايهود اولمرت.

لكن اولمرت والأسد نجحا في تجنب أي تلاق بينهما، حسبما ذكر صحافي من وكالة فرانس برس. أما ضيف الشرف في الاحتفال فكان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون.

 

على صعيد متصل اوقفت الشرطة الفرنسية مسؤول منظمة «مراسلون بلا حدود» روبير مينار، مع نحو 10 ناشطين سوريين كانوا يرددون «الحرية في سورية»، وذلك على هامش العرض العسكري. وقالت المنظمة إن المتظاهرين حاولوا رفع صور صحافيين مسجونين في سورية وتونس والمغرب ومصر، قبل ان تطردهم قوات الأمن بصرامة.

 

وقال مسؤول مكتب آسيا المحيط الهادئ في المنظمة فنسان بروسيل «لسنا ضد وجود بشار الأسد في باريس، بل ضد حضوره على المنصة الرئاسية». وأضاف «انه 14 يوليو يوم سقوط الباستيل رمز النضال ضد التسلط ونجد واحداً من أسوأ طغاة الشرق الأوسط يُستقبل على المنصة وكأنه ديمقراطي».

تويتر