«دوبامين» وراء الرغبة والخوف
لطالما ارتبطت المادة الكيميائية في الدماغ «دوبامين» بالمشاعر الإيجابية مثل الرغبة، والتحفيز الإيجابي لتحسين الحياة، إلا أن دراسة أميركية جديدة كشفت عن أنها مسؤولة عن مشاعر الخوف، وأنها قادرة على تحفيز المشاعر السلبية، وتساعد الدراسة على شرح أسباب الاختلال الوظيفي لـ«دوبامين» ليس فقط عند الإصابة بالإدمان الذي يتضمن الرغبة الشديدة في الشيء، بل بمرض انفصام الشخصية أيضا، وبعض أنواع الخوف المرضي «فوبيا» واللذين يتضمنان الشعور بالخوف الشديد.
وبيّن الدكتور في جامعة كاليفورنيا في ولاية سان فرانسيسكو هاورد فيلدز أن الدراسة «غيّرت طريقة تفكيرنا ورؤيتنا لمادة الـ«دوبامين» في الدماغ، فهناك أدلة عدة في الجسم تعزّز فكرة ارتباط المادة بالسعادة، والرغبة، ومكافأة الذات، إلا أنه في الوقت نفسه تبين ارتباطها بمشاعر وتصرفات سلبية في منطقة مجاورة في الدماغ»، وبينت الدراسة أن مادة الـ«دوبامين» ليست مرتبطة فقط بهذه المشاعر والتصرفات المتناقضة، بل تلعب دورا مهما فيها أيضا. |
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news