مؤتمر مدريد للاديان يحض على توحيد الجهود لمحاربة الارهاب
وافاد البيان الختامي ان "المؤتمر استعرض بشكل معمق عملية الحوار والعقبات التي تعترضها وكذلك الكوارث التي تصيب الانسانية...ولاحظ ان الارهاب هو احد اكثر العقبات خطورة بوجه الحوار والتعايش".
وتابع ان "الارهاب ظاهرة عالمية تتطلب جهودا دولية موحدة لمحاربته بشكل جددي ومسؤول وعادل".
واعتبر ان الامر "يتطلب اتفاقا دوليا على تعريف الارهاب ومعالجة جذوره الاساسية وتحقيق العدالة والاستقرار في العالم".
ومن الشخصيات الامين العام للمؤتمر اليهودي العالمي مايكل شنايدر والكاردينال جان لوي توران المسؤول عن الحوار بين الاديان في الفاتيكان.
وقال توارن ان المؤتمر "شدد على القواسم المشتركة التي تجمع بيننا". وانعقد المؤتمر في ظل توتر بين الغرب والعالم الاسلامي اثر اعتداءات 11 سبتمبر 2001.
وقد دعا العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبد العزيز الى "حوار بناء" بين الاسلام والاديان الاخرى لدى افتتاحه المؤتمر الاربعاء. |
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news