الشركة ستستثمر منافذ البيع البالغ عددها 21 منفذاً متنقلاً، في عملية تسويق التمور خلال شهر رمضان المبارك. أكد مدير العلاقات الخارجية في شركة الفوعة، محمد غانم، أن الشركة ستوفر احتياجات المستهلكين من التمور بمختلف أنواعها، خلال شهر رمضان المبارك، بأسعار ثابتة، وقال أن أسعار منتجات الشركة في الأسواق المحلية لن تشهد أي تغيير مع اقتراب الموسم الذي يشهد عادة ارتفاعاً كبيراً في أسعار السلع الغذائية.
وأفاد لـ«الإمارات اليوم» إن الشركة ستراعي ظروف المستهلكين، من خلال سعيها الى توفير المنتج بجودة عالية وأسعار تناسب مستويات الدخل كافة. وأضاف غانم أن «الشركة ستستثمر منافذ البيع البالغ عددها 21 منفذاً متنقلاً، في عملية تسويق التمور خلال شهر رمضان المبارك، في مختلف مناطق الدولة، خصوصاً البعيدة منها عن الأسواق. وذكر أن السيارات الخاصة بنقل وبيع التمور في مشروع منافذ البيع مجهزة بتقنيات متطورة، تراعي مقاييس سلامة وجودة الأغذية، ويشرف عليها موظفون مؤهلون للحفاظ على جودتها الى حين وصولها الى المستهلك»، لافتاً الى أن المنتجات ستباع للمستهلكين مباشرة. وأكد غانم «زيادة الطاقة الاستيعابية لمراكز تسللام محصول التمور من المزارعين خلال الموسم الحالي، الأمر الذي سيمكن الشركة من زيادة الكميات التي ستستقبلها من الموردين من جميع مناطق الدولة». ووفقاً لبيانات الشركة، فقد زادت كميات التمور التي استلمتها شركة الفوعة من المزارعين العام الماضي على 75 ألف طن مقارنة بـ68 ألف طن في الموسم الذي سبقه، واتسمت بجودة عالية. وعزا غانم ذلك الى زيادة وعي المزارعين وتقيّدهم بالمعايير العامة والخاصة أثناء تسويقهم لتمورهم، فضلاً عن التوسع في الانتاج. وكانت الشركة بدأت البيع المباشر للجمهور من خلال سيارات مبردة الشهر الماضي. وتشمل المنتجات: «النثر، دبس التمر، عجينة التمر، والرطب». وتتركز نقاط البيع في القرى والأسواق الشعبية والطرق السريعة والميادين وأماكن الترفية والمناسبات العامة. وفي موازة ذلك، أعلنت الشركة عن إنتاج أصناف جديدة من التمور، هي: «الدباس، والخنيزي، والنغال، والرزيز، والفرض».
وقال الرئيس التنفيذي للشركة، الدكتور كريم محيي الدين، إن هذه المنتجات ستسوّق في الخارج، منوهاً بأنها ستعزز عملية تسويق التمور على نطاق واسع.
|