دعوة عباس إلى إطلاق «صافــرة البـداية» للحوار الفلسطيني
دعا مستشار لرئيس الوزراء الفلسطيني المقال إسماعيل هنية أمس، الرئيس الفلسطيني محمود عباس «لإطلاق صافرة البداية لبدء حوار وطني في أي عاصمة عربية أو في غزة». وأعلن المستشار أحمد يوسف في كلمة له خلال ندوة سياسية عقدها «تحالف السلام الفلسطيني» أمس في غزة حول البدائل والمقترحات للخروج من الوضع الفلسطيني الحالي، عن ترحيب حركة المقاومة الإسلامية حماس ببدء الحوار الوطني «في أي زمان ومكان»، واعتبر أن هناك «صدمة تسود الشارع الفلسطيني جراء عدم البدء بأي حوار وطني منذ إطلاق الرئيس عباس دعوته للحوار في الرابع من يونيو المنصرم، وكذلك عدم لقاء الرئيس بخالد مشعل (رئيس المكتب السياسي لحماس) خلال زيارته إلى دمشق». وقال يوسف «إن الشارع الفلسطيني ارتكبت فيه أخطاء وربما خطايا، وانه تمت استباحة المحرمات الفلسطينية وتم سفك الدماء في إطار البحث عن مخرج في لإدارة الصراع مع الاحتلال». وأضاف «الشعب الفلسطيني كله على مفترق طرق ونحن أمام ثلاثة سيناريوهات هي الاستمرار في هذا الوضع، أو سقوط السلطة وانتهاء صلاحيتها وتعود الضفة للاحتلال وتكون غزة شبه محاصرة وربما تحت حكم ذاتي، أما السيناريو الثالث فهو الجلوس على طاولة الحوار وسحب المبررات من الاحتلال للاستمرار في عدوانه». من جانبه دعا كمال الشرافي، مستشار الرئيس الفلسطيني لحقوق الإنسان أعضاء المجلس التشريعي لإبداء الاستعداد لإجراء انتخابات تشريعية «لتشكيل رافعة للحوار الوطني». ودعا ثلثي أعضاء المجلس التشريعي لتقديم استقالتهم تمهيدا لإجراء انتخابات تشريعية لتقريب الحوار الوطني والابتعاد عن مربعات الأزمة، مقترحاً تشكيل حكومة انتقالية تضع في أولى أولوياتها إنهاء حالة الانقسام وتشكيل جهد موحد لإنهاء الحصار والتحضير لانتخابات رئاسية وتشريعية مبكرة وتعيد تشكيل الأجهزة الأمنية برعاية عربية ومباركة دولية. |