إدارة بناية تنفي مضايقة المستأجرين

مدير شركة بن حم: حديث بعض المستأجرين غير صحيح. تصوير: موهان

نفى مدير شركة بن حم العقارية محمد السعيد وفا، صحة ما أفاد به المستأجرون في بناية بن حم، حول تعمد المالك مضايقة السكان لاجبارهم على الإخلاء من أجل تحويلها شققاً فندقية.


وقال وفا إن «حديث بعض المستأجرين غير صحيح، ويراد به التشهير»، مضيفاً أن «اللجنة الإيجارية في دبي اقتنعت بصحة الإجراءات التي قمنا بها طوال أكثر من عامين ونصف العام، وأصدرت الشهر الجاري قراراً بإلزام المستأجرين بالإخلاء وإعطائهم مهلة أخيرة، تنتهي في نهاية العام الجاري».

 

وأوضح انه أخطر المستأجرين في شهر ابريل من عام 2006، وعددهم أربعون، بحصوله على موافقة نهائية بمشروع التحول إلى شقق مفروشة، وان عليهم الإخلاء بنهاية عقودهم الموقعة، مع وجود مهلة للإخلاء انتهت في 31 ديسمبر عام 2006«إذ أخلى معظم المستأجرين شققهم، بينما رفض سبعة فقط منهم الإخلاء، ورفعوا دعاوى إيجارية ضدنا».


وتابع «جددت اللجنة الايجارية عقود المستأجرين لمدة عام آخر انتهت في 31 ديسمبر الماضي، وظلت معظم البناية خالية طوال هذه المدة على ذمة هؤلاء المستأجرين، ما الحق بنا خسائر مالية كبيرة».

 

وقال «حصلنا في يناير الماضي على موافقة أخرى من بلدية دبي بإعادة بناء البناية، وتم التعاقد مع الاستشاري ومقاول الهدم واتخاذ باقي إجراءات الحصول على رخصة الهدم حسب المتبع بهذا الشأن، وقام مقاول البناء بهذه الإجراءات التي ستتطلب فصل التيار الكهربائي والمياه وباقي الخدمات الأخرى عن البناية»، منوهاً بأن «هذه الإجراءات لا دخل لنا بها كملاك، ويقوم بها مقاول الهدم حسب شروط بلدية دبي، علما بان عقود النظافة والصيانة والحراسة الخاصة بالبناية مازالت سارية حتى نهاية ديسمبر المقبل».

 

وأضاف أنه رفع في اواخر يناير الماضي دعاوى قضائية ضد هؤلاء المستأجرين السبعة، واصدرت اللجنة الايجارية على إثر ذلك قرارا بإلزام المستأجرين بالإخلاء، مع إعطائهم مهلة أخيرة تنتهي في نهاية ديسمبر المقبل».

 

تويتر